الصفحه ٤١ :
التشبيه. فإذا ما فرغ من ذلك نراه يشير إلى تفرقة علماء البيان بين التشبيه
والتمثيل ، مع أنهما في رأيه شي
الصفحه ٤٣ : الذي فوقها بالكواكب.
* * *
بعد ذلك ينتقل
ابن الأثير إلى الحديث عن الكناية والتعريض في موضع آخر من
الصفحه ٥٩ : من علماء البلاغة العربية ومؤلفاتهم فيها.
والأمل أن يجد طلاب البلاغة ودارسوها فيما ذكرناه بإيجاز من
الصفحه ١٢٤ : المبالغة ، ولهذا قلّما خلا تشبيه مصيب عن هذا القصد. ولكن ينبغي
ألّا يؤدي الإغراق في المبالغة إلى البعد بين
الصفحه ١٨١ :
شبّهت «الخلافة»
هنا بغادة ترتدي ثوبا طويل الذيل بجامع بهاء المنظر والحسن في كل ، ثم حذف المشبه
به
الصفحه ٢١٠ : أبيه وكان يهواها ويتمنى لو لم يتزوجها أبوه حتى كان يحل له
تزوجها.
ثمّ يقول وعلى
هذا المتعارف في
الصفحه ٢٢١ : : «والله إني لمحتاج ، وليس في يدي شيء ، وأنا عريان ، والبرد قد
آذاني» ، فإن هذا وأشباهه تعريض بالطلب ، وليس
الصفحه ٤٢ : فيه نقل صورة
إلى غير صورة.
وتقسيمه السابق
للتشبيه هو تقسيم له من حديث المعنى ، ولهذا نراه يقسمه مرة
الصفحه ٥٠ :
أو مختلفين. كذلك يتكلم عن وجه الشبه وأنواعه ، وأدواته : «الكاف ، وكأن ،
ومثل» وما في معناها ، وعن
الصفحه ٦٤ :
ليس صفة مفردة ، ولكنه صورة منتزعة من متعدد ، وهي وجود جانبين لشيء في حالة
حركة وتموج.
عبد القاهر
الصفحه ١١٦ :
ومنهم من شبّه
ثلاثة أشياء بثلاثة أشياء ، كقول البحتري أيضا :
وتراه في ظلم
الوغى فتخاله
الصفحه ١١٨ : : «ولا أعرف لهذا البيت ثانيا في
__________________
(١) الطلع ، ما يطلع
من النخلة ثم يصير ثمرا إن كانت
الصفحه ١٢٠ : ذلك أولى من أن يقال : «يخرج» لأن السلخ أدلّ على
الالتحام من الإخراج.
ومن محاسن
التشبيه المضمر في
الصفحه ١٢٢ :
وليته عصابة
عن عصابة
كالحسام
الجراز يبقى على الده
ر ، ويفنى في
كل حين قرابه
الصفحه ١٦٥ : (١)
فالشاعر يعني
بقوله : «شككت ثيابه» شككت قلبه : وأي مكان آخر من جسمه يصيب منه الرمح مقتلا.
فالمجاز في كلمة