الصفحه ١٨٣ :
فالاستعارة هنا
في لفظة «حديقة» ، وفي إجراء الاستعارة يقال : شبّه الشعر «بالحديقة» بجامع الجمال
في
الصفحه ١٨٤ :
٢ ـ ومثالها
أيضا لفظة «عانقت» في قول البحتري يصف قصرا :
ملأت جوانبه
الفضاء وعانقت
الصفحه ١٩٩ : ورد
قوله تعالى : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ
الْغاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ
الصفحه ٢١١ :
علم البيان وتطوره» على ملخص آرائهم وأقوالهم في الكناية ، ولهذا فلا داعي
لتكرارها هنا وليرجع إليها
الصفحه ٢١٥ : ، وذلك ليحصل الانتقال منها إليه.
١ ـ ومن أمثلة
ذلك قول البحتري في قصيدته التي يذكر فيها قتله للذئب
الصفحه ٢٢٢ : يأتي في اللفظ المفرد البتّة. والدليل على ذلك أن
التعريض لا يفهم المعنى فيه من جهة الحقيقة ولا من جهة
الصفحه ٣٠ :
وكان ذلك العمل
على يد السكاكي الذي دخلت البلاغة به في طور الجمود ، كما سنرى.
السكاكي :
هو سراج
الصفحه ٥١ :
باعتبار الغرض إلى مقبول أو مسلم الحكم فيه ، أو مردود.
ثم يختم كلامه
بالحديث عن التشبيه البليغ
الصفحه ٦٦ :
صلابتها ورسوخها ورزانتها ، ولو أشبه الشيء الشيء من جميع جهاته لكان هو هو»
(١).
وما من شك في
أن
الصفحه ٧٢ :
إلى ما لم تجر به ، والمعنى الذي يجمع الأمرين الزينة والبهجة ، ثم الهلاك
، وفيه العبرة لمن اعتبر
الصفحه ٧٧ : هذا النوع هو أخشن الكلام ،
كقول الشاعر :
بل لو رأتني
أخت جيراننا
إذ أنا في
الصفحه ٨١ : فلحذف أداة التشبيه منه.
ومن التشبيه
المؤكد ما أضيف فيه المشبه به إلى المشبه ، نحو قول الشاعر
الصفحه ٨٦ :
والمتعدد
المختلف نحو : الولد كأبيه في طوله ومشيته وصوته ، وخلقه وكرمه وعلمه.
التشبيه باعتبار
الصفحه ٨٨ : قوله
تعالى : (مَثَلُ الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ
الصفحه ١٠٧ : إذن غرض من أغراض التشبيه.
٣ ـ بيان مقدار
حال المشبه : أي مقدار حاله في القوة والضعف والزيادة