الصفحه ٣٨ : الجرجاني في تقسيم البلاغة إلى علوم ، لكل منها مباحثه
الخاصة التي تميزه عن غيره. وقد نحا التنوخي في كتابه
الصفحه ٣٧ : يكون قريبا ظاهرا ، وقد
يكون بعيدا خفيا ، ولهذا قال إنّ الكتابة تتفاوت من تعريض إلى تلويح ، ورمز ،
وإيحا
الصفحه ١٩ :
البلاغة وحدودها ، وباب في تمييز جيد الكلام من رديئه ، وباب في معرفة صنعة
الكلام وترتيب الألفاظ
الصفحه ٦٦ : ابن رشيق كان ينظر أيضا إلى قول قدامة الآنف الذكر عند ما قال في كتابه العمدة
ما معناه : إن المشبه لو
الصفحه ١٦ :
نهج منها قريب من الاقتصاد ، حتى استرسل فيها أبو تمام ومال إلى الرخصة
فأخرجه إلى التعدي ، وتبعه
الصفحه ١١ : تقسيم اللفظ إلى
حقيقة ومجاز. ولا شك أنّ هذا ينفي ما زعمه ابن تيمية في كتابه «الإيمان» (٢) من أنّ تقسيم
الصفحه ٩ :
عنده يعني بيان المعنى. ومع هذا فقد وردت في كتابه «مجاز القرآن» إشارات
إلى بعض الأساليب البيانية
الصفحه ١٣٩ : إلى نوع حقيقتها مع قرينة مانعة من إرادة
معناها في ذلك النوع» (١).
وممن توسع في
موضوع «الحقيقة
الصفحه ٦٢ : » (٣).
وللتشبيه
تعريفات أخرى كثيرة لا تخرج في جوهرها ومضمونها عما أوردناه منها آنفا ، ومن مجموع
هذه التعريفات
الصفحه ١٠ :
أخذوا يضيفون إلى ملاحظات العرب الخاصة في البلاغة ملاحظات الأمم الأجنبية
وخاصة اليونان ، ومضوا من
الصفحه ١٧٠ : (١)
* * *
ثم نلتقي بعد
ابن المعتز بقدامة بن جعفر المتوفي سنة ٣٣٧ للهجرة ، فقد عقد قدامة في كتابه «نقد
النثر
الصفحه ١٧٣ : (١) بقوله : «فأما الاستعارة فهي أحد أعمدة الكلام ، وعليها
المعول في التوسّع والتصرّف ، وبها يتوصّل إلى تزيين
الصفحه ١٣٨ : له في وضع الواضع إلى ما لم
توضع له ، من غير أن تستأنف فيها وضعا لملاحظة بين ما تجوّز بها إليه وبين
الصفحه ٣١ : إلى تلخيص كتابي عبد القاهر ، ولكن تلخيص السكاكي أدق وأشمل. والمقارنة بين
التلخيص تظهر أنّ السكاكي كان
الصفحه ٩٥ :
فإن كلّا سبب
لندرة حضور المشبه به في الذهن ، أو لقلة تكرره على الحس ، كما مر من تشبيه الشمس