الصفحه ٤٤ : أنّ
الكناية ليست نوعا مستقلا من المجاز ، وإنّما هي جزء من الاستعارة ، لأنّ
الاستعارة لا تكون إلّا بحيث
الصفحه ١١ : تقسيم اللفظ إلى
حقيقة ومجاز. ولا شك أنّ هذا ينفي ما زعمه ابن تيمية في كتابه «الإيمان» (٢) من أنّ تقسيم
الصفحه ٢٢١ :
اللفظ. وهذه فروق ثلاثة : أحدها الخصوص والعموم ، والآخر الصريح ، والثالث الحمل
على جانب الحقيقة والمجاز
الصفحه ١٦٠ : .
ومن أجل ذلك
قال البلاغيون : «لا بد في الجزء المطلق على الكل من أن يكون له مزيد اختصاص
بالمعنى الذي قصد
الصفحه ٢٠٥ : بعد الجاحظ وبحثوا في «الكناية» تلميذه محمد بن يزيد المبرد «٢٨٥
ه» ، فقد عرض لها في الجزء الثاني من
الصفحه ٦٢ : ، بأداة هي الكاف أو نحوها ملفوظة أو
مقدرة ، تقرّب بين المشبه والمشبه به في وجه الشبه.
وتجدر الإشارة
هنا
الصفحه ٤٨ : الذي
عمّت شهرته ويعنينا هنا هو كتابه «التلخيص» ، هذا الكتاب الذي لخّص فيه القسم
الثالث من كتاب «مفتاح
الصفحه ١٦٨ : الشيء باسم غيره إذا قام مقامه» ، ورد ذلك التعريف في تعليقه على
البيت الثالث من الأبيات التالية
الصفحه ٣٠ : اللغة والبلاغة حتى أتقنها.
وللسكاكي
مؤلفات مختلفة ، منها كتاب «مفتاح العلوم» الذي يعدّ أهم كتبه ، وقد
الصفحه ٤٩ : «علم المعاني» والثاني لمباحث «علم البيان» ، والثالث لمباحث «علم البديع».
ولما كانت
دراستنا في هذا
الصفحه ٢٠٤ :
فهو يمثل
للكناية في كتابه هذا بأمثلة من نحو قوله تعالى : (كُلُّ مَنْ عَلَيْها
فانٍ ،) وقوله
الصفحه ٢١١ : يكفيها أمرها ردف ذلك أن تنام إلى الضحى؟ (٢).
كذلك عبر ابن
الأثير عن معناها الاصطلاحي بصورة ثالثة ومثل
الصفحه ٦٤ : .
٢ ـ المشبه به.
ويسميان «طرفي التشبيه».
٣ ـ أداة
التشبيه ، وهي الكاف أو نحوها ملفوظة أو مقدرة.
٤ ـ وجه
الصفحه ١٥٦ : : (وَارْكَعُوا مَعَ
الرَّاكِعِينَ) يريد : «وصلوا» لأن الركوع جزء من الصلاة ، فأطلق الجزء
وأراد به الكل مجازا
الصفحه ١٥٩ : ».
* * *
٣ ـ الجزئية :
وهي تسمية الشيء باسم جزئه ، وذلك بأن يطلق الجزء ويراد الكل ، نحو قوله تعالى في
شأن موسى