الصفحه ١٦٩ : حذف أحد
طرفيه.
* * *
وجاء بعد
الجاحظ ابن المعتز «٢٩٦ ه» فتحدث عن الاستعارة وعدها أول باب في كتابه
الصفحه ٩ :
عنده يعني بيان المعنى. ومع هذا فقد وردت في كتابه «مجاز القرآن» إشارات
إلى بعض الأساليب البيانية
الصفحه ١٦ : الذوق الذي هو وليد المران والدربة وإطالة النظر والتأمل في أقوال
الشعراء المجيدين.
كتاب العمدة :
وفي
الصفحه ١٧ : ما قاله كل واحد منهم في كتابه ، ليكون «العمدة
في محاسن الشعر وآدابه» «إن شاء الله تعالى».
«وعولت في
الصفحه ٢٢ : » الذي وضع فيه نظرية علم البيان ،
وكتابه «دلائل الإعجاز» الذي وضع فيه نظرية علم المعاني.
وهو لهذا يعدّ
الصفحه ٢٦ : والتخييل على تناسي التشبيه ، الفرق
بين التشبيه والاستعارة.
ومن جوانب
الاستعارة الأخرى التي ذكرها في كتابه
الصفحه ٣٧ : يكون قريبا ظاهرا ، وقد
يكون بعيدا خفيا ، ولهذا قال إنّ الكتابة تتفاوت من تعريض إلى تلويح ، ورمز ،
وإيحا
الصفحه ٥٥ : موجز
لمباحث علم البيان كما وردت في كتاب «تلخيص المفتاح» للخطيب القزويني والذي أنهى
الكلام فيه بفصل عن
الصفحه ١٧٠ : (١)
* * *
ثم نلتقي بعد
ابن المعتز بقدامة بن جعفر المتوفي سنة ٣٣٧ للهجرة ، فقد عقد قدامة في كتابه «نقد
النثر
الصفحه ١٧٣ : الجرجاني «٣٦٦ ه» صاحب كتاب الوساطة بين المتنبي
وخصومه.
(٢) العمدة ج ١ ص
٢٤٠.
(٣) كتاب العمدة لابن
رشيق
الصفحه ٢٠٦ : » عرض لها في «باب المعاني الدال عليها الشعر» من كتابه نقد الشعر ، وعدّها
نوعا من أنواع ائتلاف اللفظ
الصفحه ٢١٠ : والخطيب القزويني ويحيى بن حمزة صاحب
كتاب الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز.
وقد سبق أن
الصفحه ١٠ : بحر الجاحظ المتوفى سنة ٢٥٥ للهجرة. فقد ألّف في البلاغة كتابه «البيان
والتبيين» في أربعة مجلدات ضخام
الصفحه ٢٧ : للكلمة ، موضحا إياها في عبارات
، ومردفا ذلك بمعانيها المجازية ، ولكن أهم كتاب اشتهر به منذ عصره هو
الصفحه ٣١ :
الإعجاز» و «أسرار البلاغة» لعبد القاهر الجرجاني ، وكتاب «الكشاف»
للزمخشري.
وقد سبقه الفخر
الرازي