الصفحه ١٠٧ : :
ما قوبلت
عيناه إلا ظنّنا
تحت الدجى
نار الفريق حلولا
فالمتنبي يصف
عينيّ الأسد
الصفحه ١٠٨ :
يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ
لِيَبْلُغَ فاهُ وَما هُوَ بِبالِغِهِ
الصفحه ١٠٩ : أصابعه.
فالغرض من هذا
التشبيه أيضا تقرير حال المشبه. ومما يلاحظ على هذا الغرض أنه لا يأتي إلا حينما
الصفحه ١١٣ : المشبه : وذلك حين يسند إلى المشبّه أمر مستغرب لا تزول غرابته إلا بذكر شبيه
له.
٢ ـ بيان حال
المشبّه
الصفحه ١٤١ :
قيمة المجاز البلاغية فيقول : «واعلم أنّ كل مجاز له حقيقة لأنّه لم يصح أن يطلق
عليه اسم المجاز إلّا
الصفحه ١٤٣ : .
ويسمى المجاز الحكمي ، والإسناد المجازي ، ولا يكون إلّا في التركيب.
٢ ـ المجاز
اللغوي : ويكون في نقل
الصفحه ١٥٥ : إنك تقول في «ربحت تجارتهم» : ربحوا في تجارتهم ... فإن
ذلك لا يتأتى في كل شيء.
ألا ترى أنه لا
يمكنك
الصفحه ١٥٧ : ، فدلّوا عليها بالإصبع ، لأنه ما من حذق في عمل يد إلا وهو مستفاد من حسن
تصريف الأصابع ، واللطف في رفعها
الصفحه ١٦٠ : إِلَّا فِراراً
وَإِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي
آذانِهِمْ
الصفحه ١٦١ : الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً. إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ
يُضِلُّوا عِبادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلَّا
الصفحه ١٦٢ :
إِلَّا
فاجِراً كَفَّاراً) مجازان ، لأن المولود حينما يولد لا يكون فاجرا ولا
كفارا ، ولكنه قد يكون
الصفحه ١٦٨ : الحقيقي للاستعارة ومعناها المجازي ، إذ لا يستعار
أحد اللفظين للآخر في واقع الأمر إلا إذا كان هناك صلة
الصفحه ١٧٢ : يتعاط أحد من الناس القول في الإعجاز إلا ذكرها ، وجعلها العمد
والأركان فيما يوجب الفضل والمزية ، وخصوصا
الصفحه ١٧٧ : ، والمراد بها هنا الرؤوس ، والمعنى : لا ترى انتصارا حلوا لذيذا إلا بعد
معركة تتلاقى فيها السيوف بالرؤوس.
الصفحه ١٨٥ : «مكنية» ، غير أنه لا يجوز
لنا إجراء الاستعارة إلا في واحدة منهما لا في كلتيهما معا.
وبعد ... فلعلّ
من