الصفحه ١١٠ :
ومن أمثلته
أيضا قول أبي الحسن الأنباري (١) في رثاء مصلوب :
مددت يديك
نحوهم احتفا
الصفحه ١١٩ :
أشعارهم» ومعنى هذا أن أقصى ما وصل إليه الشعراء هو تشبيه خمسة أشياء بخمسة
أشياء في بيت واحد ، وأن
الصفحه ١٥٢ :
٤ ـ جلسنا إلى
مشرب عذب.
«المشرب» وهو
مكان الشرب لا يكون عذبا ، وإنما يعذب الماء الذي يكون فيه
الصفحه ١٥٦ : المشابهة
، ومجاز مرسل وهو ما كانت علاقته غير المشابهة.
كما ذكرنا أن
المجاز اللغوي بقسميه يأتي في المركب
الصفحه ١٥٨ :
فأرادوا بالإصبع الأثر الحسن ، حيث يقصد الإشارة إلى حذق في الصنعة لا
مطلقا ، حتى يقال رأيت أصابع
الصفحه ١٩٣ : بمرارة في فمه إذا شرب الماء العذب وجده
مرا. ولكن المتنبي لم يستعمله في هذا المعنى بل استعمله فيمن يعيبون
الصفحه ١٩٦ :
الحقيقي ، وأنّ التركيب الذي تتوافر له كل هذه الحقائق يسمى استعارة
تمثيلية.
وما من شك في
أنّ كل
الصفحه ٢١٤ :
والكناية ، لأن بسط الحرير التي كانت لهم في المساء تستلزم السيادة والعزة
، وإن هذه البسط التي تحولت
الصفحه ٢١٦ : هذه الصفات وغيرها.
٢ ـ وقال أبو
نواس في وصف الخمر :
فلما شربناها
ودب دبيبها
الصفحه ١٥ :
كان يقاربه أو يدانيه أو يشبهه في بعض أحواله ، أو كان سببا من أسبابه ،
فتكون اللفظة المستعارة حينئذ
الصفحه ٣١ : القاهر والزمخشري التي تبهر القارىء ، وتحولت البلاغة
في تلخيصه إلى علم طغت فيه القواعد والقوانين على روح
الصفحه ٤٩ : منالا. ولم يكتف بذلك وإنما أضاف إليه فوائد عثر عليها
في كتب المتقدمين ، وزوائد لم يظفر بها في كلام أحد
الصفحه ٥٥ : موجز
لمباحث علم البيان كما وردت في كتاب «تلخيص المفتاح» للخطيب القزويني والذي أنهى
الكلام فيه بفصل عن
الصفحه ٦٧ :
المسموعات ، أو في المذوقات ، أو المشمومات ، أو الملموسات :
أ ـ فيكونان من
المبصرات ، أي مما يدرك
الصفحه ٧٨ :
١ ـ الكاف :
وهي الأصل لبساطتها ، والأصل فيها أن يليها المشبه به ، كقول الشاعر :
أنا كالما