الصفحه ١٣٨ : البلاغة ، وبه بانت لغتها عن سائر اللغات» (٢).
ويعرف عبد
القاهر الجرجاني «٤٧١ ه» الحقيقة في المفرد بقوله
الصفحه ١٤٣ :
الجاري هذا المجرى ، فإنّه إن لم يكن في المجاز زيادة فائدة على الحقيقة لا
يعدل إليه» (١).
وبعد
الصفحه ٧٤ :
يكون من الماء. وعلى هذا الوجه يجري أكثر تشبيهات القرآن ، وهي الغاية في
الجودة ، والنهاية في الحسن
الصفحه ٩٨ :
فالمشبه هنا هو
الصبح والمشبه به هو غرّة مهر أشقر ، وهذا تشبيه مقلوب ، لأن العادة في عرف
الأدباء أن
الصفحه ١٥٧ : القزويني ، هو ما كانت العلاقة بين ما استعمل فيه وما وضع له
ملابسة غير التشبيه ، وذلك مثل لفظة «اليد» إذا
الصفحه ٢٣ :
«أسرار البلاغة» الذي وضع فيه نظرية علم البيان بقواعده وشعبه وتفريعاته
الكثيرة. والحق يقال إنّه
الصفحه ٣٦ : ينتقل إلى أقسامه ، فيقسمه قسمين أساسيين : مجازا لغويا في المفرد ، ومجازا
عقليا في الجملة ثمّ يفرّع هذين
الصفحه ٩٥ :
فإن كلّا سبب
لندرة حضور المشبه به في الذهن ، أو لقلة تكرره على الحس ، كما مر من تشبيه الشمس
الصفحه ١١٤ :
ووصف ما تنفر منه النفس.
وتجدر الإشارة
أخيرا إلى أن جميع هذه الأغراض ترجع في الغالب إلى المشبّه
الصفحه ١٢٧ :
ووجود شيء لم يوجد ولم يعرف من أصله في ذاته وصفته ...».
«وإذا ثبت هذا
الأصل وهو أن تصوير الشبه
الصفحه ١٦٠ :
في كون الرجل ربيئة ، إذ ما عداها من أعضاء الجسم لا يغني شيئا مع فقدها ،
فصارت كأنها الشخص كله
الصفحه ١٦٢ : إليه في
المستقبل.
ومنه كذلك : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي
الصفحه ١٧٢ :
وهم يعدون هذا
النوع من أجمل الصور البيانية لما فيه من التشخيص والتجسيد وبث الحياة والحركة في
الصفحه ١٠ :
أخذوا يضيفون إلى ملاحظات العرب الخاصة في البلاغة ملاحظات الأمم الأجنبية
وخاصة اليونان ، ومضوا من
الصفحه ١٤ :
بين مذهبين في الشعر متقابلين من حيث صنع الشعر ونقده. والمذهب الأول هو
مذهب أبي عبادة البحتري ودعاة