الصفحه ١٠٤ :
الشاعر لم يقل ذلك صراحة ، وإنما أتى بجملة مستقلة وضمّنها هذا المعنى في
صورة برهان على إمكان وقوع
الصفحه ١٤٧ :
الحقيقي. فالإسناد إذن هنا إسناد مجازي ويسمى بالمجاز العقلي ، لأنّ المجاز ليس في
اللفظ كالاستعارة والمجاز
الصفحه ٢٠٣ : والبلاغيين على تعاقب
الأجيال والعصور فإننا نجد أبا عبيدة معمر ابن المثنى «٢٠٩ ه» أول من عرض لها في
كتابه
الصفحه ٢٠٦ :
فالمبرد كما
نرى لم يعرّف الكناية وإنما التفت إلى ما تؤديه بعض صورها من فائدة في صناعة الكلام
الصفحه ٢١٠ : أبيه وكان يهواها ويتمنى لو لم يتزوجها أبوه حتى كان يحل له
تزوجها.
ثمّ يقول وعلى
هذا المتعارف في
الصفحه ٢٢١ : نسبة جزء الجزء وخاص الخاص.
* * *
ومن بيان الصلة
بين الكناية والاستعارة والتفرقة بينهما انتقل ابن
الصفحه ١١٨ : الثغر
بالطلع ، والخد بالورد ، والنهد بالرمان ، واليد المخضوبة بالبلح.
وكقول ابن رشيق
:
بفرع
الصفحه ١٦٧ : تتمّ
إلا بين متعارفين تجمع بينهما صلة ما.
ويؤكد هذا
المعنى ويوضحه قول ابن الأثير : «الأصل في
الصفحه ١٦٣ :
فالمجاز في
كلمة «البحر» حيث أراد بها الشاعر «السفن» التي تجري فيه ، فالبحر هو محل جريان
السفن
الصفحه ١٠٠ :
في حمرة
الورد شيء من تلهّبها
وللقضيب نصيب
من تثنيها
وقال أيضا في
الصفحه ٢٤ :
والذي يكاد يكون أوّل منهاج علمي منظم في البلاغة ، ثمّ نشفع ذلك بذكر
الجوانب التي تطرق لبحثها في كل
الصفحه ١٥٥ :
الحكمي أو العقلي ـ أن يكون للفعل فاعل في التقدير إذا أنت نقلت الفعل إليه
عدت به إلى الحقيقة ، مثل
الصفحه ١٣ :
إعجاز القرآن» للرماني المعتزلي «٣٨٦ ه».
وقد تحدّث
الرماني فيه عن البلاغة وجعلها في عشرة أبواب
الصفحه ١٩ :
البلاغة وحدودها ، وباب في تمييز جيد الكلام من رديئه ، وباب في معرفة صنعة
الكلام وترتيب الألفاظ
الصفحه ٩٣ :
تدقيق نظر ، وذلك لظهور وجهه في بادىء الرأي.
وسبب ظهوره
أمران : الأول كون الشيء جمليا ، فإن