الصفحه ٦٥ : شيئين بينهما اشتراك في معان تعمّهما ويوصفان بها ، وافتراق في أشياء
ينفرد كل واحد منهما بصفتها.
وهو
الصفحه ٨٢ :
«مضمرا». وهذا التشبيه المؤكد أو المضمر ينقسم أقساما ، منها :
ـ ما يقع فيه
المشبه والمشبه به موقع
الصفحه ٩١ :
في الجو. ووجه الشبه في كليهما محذوف ، ولهذا فهو تشبيه مجمل.
ومن التشبيه
المجمل ما وجه شبهه ظاهر
الصفحه ١٠٥ : : والتشبيه إذا
ما حذفت منه الأداة ووجه الشبه فهو «التشبيه البليغ» وهو أعلى مراتب التشبيه في
البلاغة وقوة
الصفحه ١٢٥ : أشفى للصدر ، وأدعى للفكر
، وأبلغ في التنبيه والزجر ... وهكذا الحكم إذا استقصيت فنون القول وضروبه
الصفحه ١٢٦ : رجلا
أراد أن يضرب لك مثلا في تنافي الشيئين فقال : هذا وذاك هل يجتمعان؟ وأشار إلى ماء
ونار حاضرين ، وجدت
الصفحه ١٤٩ : في جذور الشعر الناشىء عن
الهم. وعلى هذا فإسناد الاخترام والإشابة إلى الهم مجاز عقلي علاقته «السببية
الصفحه ١٥٠ :
إلى غير الفاعل الحقيقي لأن الذي يضرس ويطحن هو الحوادث والكوارث التي تقع
في الزمان والأيام. فإسناد
الصفحه ١٥٤ : .
١ ـ سيذكرني قومي إذا جدّ جدّهم
وفي الليلة
الظلماء يفتقد البدر
فالمجاز في
البيت هو في
الصفحه ١٧٨ : فبكى
فالمجاز هنا في
كلمة «المشيب» حيث شبّه بإنسان على تخيل أن المشيب قد تمثل في صورة إنسان
الصفحه ١٨٣ :
فالاستعارة هنا
في لفظة «حديقة» ، وفي إجراء الاستعارة يقال : شبّه الشعر «بالحديقة» بجامع الجمال
في
الصفحه ١٩٩ : ورد
قوله تعالى : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ
الْغاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ
الصفحه ٢١٥ : ، وذلك ليحصل الانتقال منها إليه.
١ ـ ومن أمثلة
ذلك قول البحتري في قصيدته التي يذكر فيها قتله للذئب
الصفحه ٢٢٢ : يأتي في اللفظ المفرد البتّة. والدليل على ذلك أن
التعريض لا يفهم المعنى فيه من جهة الحقيقة ولا من جهة
الصفحه ٣٠ :
وكان ذلك العمل
على يد السكاكي الذي دخلت البلاغة به في طور الجمود ، كما سنرى.
السكاكي :
هو سراج