الصفحه ٨٥ : يعشق
فإنه لما كانت
أيام المكاره توصف بالسواد توسعا ، فيقال اسودّ النهار في عيني وأظلمت الدنيا
الصفحه ٨٧ :
السماء والنجوم منثورة فيها وقت الصباح والمشبه به صورة رياض من أزهار البنفسج
تخللتها أزهار الأقاحي ، ووجه
الصفحه ٩٢ :
ومن هذا النوع
أيضا ، أي التشبيه المجمل الذي ذكر فيه وصف المشبه به وحده قول زياد الأعجم
الصفحه ١٠٢ : التعبير عن بعض أفكاره إلى أسلوب يوحي بالتشبيه من
غير أن يصرّح به في صورة من صوره المعروفة.
ومن بواعث ذلك
الصفحه ١١٥ :
فقد شبّه الرطب
من قلوب الطير بالعناب ، واليابس منها بالحشف البالي ، فجاء تشبيهه في غاية
الجودة
الصفحه ١٥٩ : : (وَيُنَزِّلُ لَكُمْ
مِنَ السَّماءِ رِزْقاً ،) فالمجاز هنا هو في كلمة «رزقا» ، والرزق لا ينزل من
السماء ، ولكن
الصفحه ١٨٠ :
المشبّه به وهو «القتل» مصرّح به تسمى هذه الاستعارة «تصريحية».
والاستعارة
الثانية في البيت هي
الصفحه ١٨٥ : الاستعارة يسمى «بالاستعارة التبعية» ، لأن جريانها في
المشتق كان تابعا لجريانها في المصدر.
* * *
وإذا
الصفحه ١٨٦ : : هي ما كان اللفظ المستعار أو اللفظ الذي جرت فيه اسما جامدا غير مشتق.
٣ ـ الاستعارة
التبعية : هي ما
الصفحه ٢٠٧ : .
* * *
كذلك عرض
للكناية أبو الحسين أحمد بن فارس «٣٩٥ ه» في كتابه «الصاحبي» ، وعقد لها بابا
خاصا تكلم فيه أولا
الصفحه ٢٠٩ :
وأبو علي الحسن
بن رشيق القيرواني «٤٥٦ ه» عقد في كتابه «العمدة» فصلا خاصا بالإشارة أشاد في
مستهله
الصفحه ٢١٣ :
١ ـ ومن أمثلة
ذلك قول عمر بن أبي ربيعة في صاحبته هند :
نظرت إليها
بالمحصّب من منى
الصفحه ٢١٨ :
حيث يسير» ، لأنه يلزم من ذلك اتصافه به.
وشتان بين
الصورتين في الجمال والتأثير : الصورة الصريحة التي
الصفحه ٣٥ : : «الكلمة
المستعملة فيما هي موضوعة له من غير تأويل في الوضع» واحترز بقوله : «من غير تأويل
في الوضع» حتى لا
الصفحه ٥٦ : » وإلى ما خلا عنه المفتاح من كلام الشيخ الإمام عبد
القاهر الجرجاني في كتابيه دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة