الصفحه ٢٨ : تتم إلّا لمن تمّت له آلة البلاغة ، وعرف وجوه الأساليب
وخصائصها المعنوية ، وأدرك الأسباب المعينة على
الصفحه ٣٤ : وهميا أو مركبا عقليا. أمّا التشبيه المقبول فالأصل فيه أن يكون صحيحا ،
وألّا يكون مبتذلا.
وكذلك يعرض
الصفحه ٤٠ : ، أي أنّها لا تكون إلّا بحيث يطوي ذكر المستعار له.
فالتشبيه
المضمر من مثل «زيد أسد» إذا أظهرت الأداة
الصفحه ٦١ : إياه. ألا ترى أن قولهم «خدّ
كالورد» إنما أرادوا حمرة أوراق الورد وطراوتها ، لا ما سوى ذلك من صفرة وسطه
الصفحه ٦٨ : كتشبيه العلم بالحياة ، والجهل
بالموت ، فقد شبه هنا معقول بمعقول ، أي أن كلا منهما لا يدرك إلا بالعقل
الصفحه ٧١ : دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَباسِطِ
كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَما
الصفحه ٧٥ : جسما ، أي لم يبق من الخمر إلا روحها
، لأن الخمر إذا عتقت صفت ورقت وكاد يخفى جسمها.
(٢) الثريا : من
الصفحه ٧٨ : قول لبيد :
وما الناس
إلا كالديار وأهلها
بها يوم
حلّوها وبعد بلاقع
الصفحه ٨٢ : قلنا : «سماح كالغمام» ، ولا يقدر إلا هكذا والمبتدأ هنا محذوف
وهو الإشارة إلى الممدوح ، وكأن التقدير
الصفحه ٨٣ : به إلا على سبيل التأويل والتخييل كقول
القاضي التنوخي :
وكأن النجوم
بين دجاها
الصفحه ٨٤ : جوانب شيء مظلم أسود.
فهذه الهيئة
غير موجودة في المشبه به إلا على طريق التخييل ، وذلك أنه لما كانت
الصفحه ٩٤ : الأشل. فالهيئة التي يتركب منها وجه الشبه هنا لا تقوم في نفس الرائي للمرآة
الدائمة الاضطراب إلا بعد تأمل
الصفحه ٩٧ : ليس بمتعارف ؛ ألا ترى أن من العادة
والعرف أن تشبه الأعجاز بالكثبان ، فلما عكس ذو الرمة هذه القضية في
الصفحه ١٠٥ : غرابته إلا بذكر شبيه
له.
مثال ذلك قول
المتنبي :
فإن تفق
الأنام وأنت منهم
فإن
الصفحه ١٠٧ : :
ما قوبلت
عيناه إلا ظنّنا
تحت الدجى
نار الفريق حلولا
فالمتنبي يصف
عينيّ الأسد