الصفحه ١٣٤ :
نشاوى وما
تسقيهم بصواع (١)
وبعد فالجوانب
التي تعيب التشبيه ويتطرق منها القبح إليه أكثر من أن
الصفحه ١٣٥ : قوالب التعريفات والتحديدات
على عادة رجال البلاغة من بعده. وإنّما نراه يسوق النماذج عليها من بليغ القول
الصفحه ١٣٧ :
العجم إلّا بمثل هده الألفاظ» (١).
وبعد ابن قتيبة
جاء أبو الحسين أحمد بن فارس «٣٩٦ ه» فعرف
الصفحه ١٤٣ :
الجاري هذا المجرى ، فإنّه إن لم يكن في المجاز زيادة فائدة على الحقيقة لا
يعدل إليه» (١).
وبعد
الصفحه ١٦١ : من وصلوا
سن الرشد والبلوغ بعد أن كانوا يتامى. فكلمة «اليتامى» هنا مجاز مرسل استعملت
وأريد بها
الصفحه ١٦٤ : وهو «معن» وأراد المحل الذي حل
فيه بعد وفاته وهو «القبر» بدليل قوله «وقولا لقبره». فالمجاز هنا مجاز
الصفحه ١٦٩ : حذف أحد
طرفيه.
* * *
وجاء بعد
الجاحظ ابن المعتز «٢٩٦ ه» فتحدث عن الاستعارة وعدها أول باب في كتابه
الصفحه ١٧٢ :
الجمادات وتصوير المعنويات في صورة محسة حية.
وبعد فقد عرضنا
في مستهل هذا الكتاب وعلى التحديد في مبحث «نشأة
الصفحه ١٧٧ : ، والمراد بها هنا الرؤوس ، والمعنى : لا ترى انتصارا حلوا لذيذا إلا بعد
معركة تتلاقى فيها السيوف بالرؤوس.
الصفحه ١٨٠ : ، بجامع الإيجاد بعد العدم في كل ،
والقرينة هنا لفظية وهي «السماحا». ولأن المشبه به «الإحياء» مصرّح به
الصفحه ١٨٥ : «مكنية» ، غير أنه لا يجوز
لنا إجراء الاستعارة إلا في واحدة منهما لا في كلتيهما معا.
وبعد ... فلعلّ
من
الصفحه ١٨٩ : إرادة المعنى الأصلي
لفظية وهي «الماء».
وإذا تأملنا
هذه الاستعارة بعد استيفاء قرينتها رأيناها خالية مما
الصفحه ١٩٠ : هي النداء.
إذا تأملنا كل
استعارة من هذه الاستعارات بعد استيفاء قرينتها رأيناها كذلك خالية مما يلائم
الصفحه ١٩٢ : أو التجريد إلّا بعد استيفاء الاستعارة لقرينتها لفظية أو حالية ، ومن أجل
ذلك لا تسمى قرينة التصريحية
الصفحه ١٩٦ : البيان أبدا في
صورة مستجدة تزيد قدره نبلا ، وتوجب له بعد الفضل فضلا ، وإنّك لتجد اللفظة
الواحدة قد اكتسبت