الصفحه ٤١ : بعد ذلك
إلى بيان فائدة التشبيه من الكلام مقررا أنّ من محاسنه مجيئه مصدريا ، كقولنا :
أقدم إقدام الأسد
الصفحه ٤٣ : الذي فوقها بالكواكب.
* * *
بعد ذلك ينتقل
ابن الأثير إلى الحديث عن الكناية والتعريض في موضع آخر من
الصفحه ٤٤ : هنا يجوز حمله على جانب الحقيقة ، كما يجوز حمله على المجاز.
ثمّ يعرض ابن
الأثير بعد ذلك لاشتقاق لفظة
الصفحه ٤٩ : بمباحث البيان التي وردت فيه ، تاركين الكلام
عنها تفصيلا إلى ما بعد الفراغ من هذه المقدمة.
* * *
وإذا
الصفحه ٥٩ : يد عبد القاهر الجرجاني ومن جاء بعده من البلاغيين.
ومن خلال هذا
العرض التاريخي تعرّفنا إلى الكثيرين
الصفحه ٦٨ : وأعطافها بعد النوم بالمسك.
ه ـ ويكونان في
الملموسات ، أي في كل ما يدرك باللمس من الحرارة والبرودة
الصفحه ٨٦ : الظلام.
ومنه قول ابن
المعتز يصف السماء بعد تقشع سحابة :
كأن سماءنا
لما تجلّت
الصفحه ٨٧ : : بعد أن انقشعت السحابة صارت السماء بين النجوم المنتشرة وقت الفجر كرياض
من البنفسج المبتل بالماء تفتحت
الصفحه ١٠٠ : واحد من هؤلاء الأعلام مشبّها به ، سواء أوجد بعده من هو أعظم منه في
الصفة وأقوى أم لم يوجد.
وقد سلك
الصفحه ١٠٦ :
في الكرم والندى بون شاسع. ولكن الشاعر حينما أحسّ أنه وصف ممدوحه بوصفين متضادين
، هما القرب والبعد في
الصفحه ١٠٧ : في الليل بأنهما محمرّتان ، ولبيان مقدار احمرارهما لمن يراهما في
الليل عن بعد يشبههما بنار لفريق من
الصفحه ١١١ : امرأته بعد أن يدعو عليها بالحرمان من الوجود يشبه فمها عند ما تفتحه
بباب من أبواب جهنم. والغرض من هذا
الصفحه ١١٨ :
إنسانة لو
بدت للشمس ما طلعت
من بعد
رؤيتها يوما على أحد
كأنما بين
غابات الجفون
الصفحه ١٢٤ : المبالغة ، ولهذا قلّما خلا تشبيه مصيب عن هذا القصد. ولكن ينبغي
ألّا يؤدي الإغراق في المبالغة إلى البعد بين
الصفحه ١٢٥ : تخرجها من خفيّ إلى جليّ ، وتأتيها بصريح بعد مكني ، وأن تردّها في
الشيء تعلمها إياه إلى شيء آخر هي بشأنه