الصفحه ١٤٤ : : بنى الأمير المدينة (٢).
أمّا عبد
القاهر الجرجاني فيسمي هذا الضرب من المجاز «المجاز الحكمي». ويفهم من
الصفحه ١٩٢ :
الاستعارة باعتبار الملائم إلى مرشحة ومجردة ومطلقة.
٢ ـ الاستعارة
المرشحة : ما ذكر معها ملائم المشبه به
الصفحه ٣٥ :
نسمة متصفة بالعطر كأنّها غيره ، مع أنّ حديث الصديق هو هي. وكقول الشاعر :
أعانق غصن
البان
الصفحه ٥٥ :
«لفظ أريد به لازم معناه مع جواز إرادته معه» ، ويوضّح الفرق بينها وبين
المجاز الذي لا يجوز إرادة
الصفحه ١٨٧ : الاستعارة المكنية التي استوفت قرينتها رأينا أنها قد ذكر معها شيء يلائم
المشبه به «الجمل» ، وهذا الشيء هو
الصفحه ١٨٨ :
الاستعارة رأينا أنه قد ذكر معها شيء يلائم المشبه «التكلم في الأعراض» ، وهذا
الشيء هو «فشرّ الخلق الغيبة
الصفحه ٢٠٣ : في اصطلاح أهل البلاغة
: لفظ أطلق وأريد به لازم معناه ، مع جواز إرادة ذلك المعنى.
ومثال ذلك لفظ
الصفحه ١٨ : الذي رسمه لنفسه في إخراجه ، مع بيان مقدار ما له وما لغيره فيه.
وما دمنا نتحدث
عن نشأة علم البيان
الصفحه ٣٤ : ء مجملا أسهل من إدراكه مفصلا ، وإنّ حضور ما يتردد
على الحس أقرب من حضور ما لا يتردد عليه ، وإنّ الشيء مع
الصفحه ٥٢ :
الحقيقي ، وهي عنده إما أمر واحد أو أكثر أو معان ملتئمة ، مع التمثيل لكل
نوع.
ثم ينتقل إلى
تقسيم
الصفحه ٥٣ :
والاستعارة المجردة هي ما ذكر معها ملائم المستعار له ، أما الاستعارة
المرشحة فهي ما ذكر معها ملائم
الصفحه ٥٤ : تعريفا وتقسيما وتفريعا مع مناقشته في بعض آرائه. كما
يشير إلى رأي السكاكي في أن حسن الاستعارة التمثيلية
الصفحه ٩٤ :
الحاصلة من الاستدارة مع الإشراق والحركة السريعة المتصلة مع تموّج الإشراق
واضطرابه بسبب تلك الحركة
الصفحه ١٠٦ : ، وكلّ
منهما مشبّه ، مجهولة غير معروفة ، فقد أتى بالمشبّه به لبيان أن حال الممدوح مع
غيره من الملوك كحال
الصفحه ١٠٩ : .
__________________
(١) التوأم من جميع
الحيوان : المولود مع غيره في بطن إلى ما زاد ، ذكرا كان أو أنثى ، أو ذكرا مع
أنثى. ويقال