الصفحه ١٧ : ، فإنّه لا سبيل إلى تغيير شيء من لفظه ولا معناه ، ليؤتى
بالأمر على وجهه».
«فكل ما لم
أسنده إلى رجل معروف
الصفحه ٤٧ : بن مالك.
ومن الاستعارة
ينتقل إلى التشبيه فيطيل الكلام فيه مفيدا من كل ما ذكره الرازي وبدر الدين بن
الصفحه ٥٤ : إسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير ما
هو له مع قرينة مانعة من إرادة الإسناد الحقيقي ، وهذا أمر يدرك
الصفحه ٨٧ : ء إلى الإبقاء على مودته ، ويدعوه ما يراه فيه
من العقوق إلى قطعه ، وهو بين الأمرين حائر ، ولكنه يصغي
الصفحه ١٣٢ : ء والدقة ، ولكنه
في الوقت ذاته يحضر إلى الذهن صورة الدود وفي ذلك ما فيه من نفور النفس
واشمئزازها. ومن
الصفحه ١٧٦ :
أقسام الاستعارة
١ ـ الاستعارة التصريحية والمكنية
يقسّم
البلاغيون الاستعارة من حيث ذكر أحد
الصفحه ٢١٣ : (١)
فالكناية هنا
في البيت الثالث ، هي «بعيدة مهوى القرط» ، ومهوى القرط المسافة من شحمة الأذن إلى
الكتف. فابن
الصفحه ٢١٤ : أخاها شجاع ، عظيم في قومه ، كريم. ولكنها عدلت عن
التصريح بهذه الصفات إلى الكناية عنها ، لأنه يلزم من طول
الصفحه ٢٢٣ :
٤ ـ كتب عمرو
بن مسعدة الكاتب إلى المأمون في أمر بعض أصحابه وهو : «أما بعد فقد استشفع بي فلان
إلى
الصفحه ٤٦ :
الجانب الذي تكلّم فيه عن مباحث علم البيان من مجاز واستعارة وتشبيه
وكناية. وقد قصدنا من وراء هذا
الصفحه ١٥٢ :
٤ ـ جلسنا إلى
مشرب عذب.
«المشرب» وهو
مكان الشرب لا يكون عذبا ، وإنما يعذب الماء الذي يكون فيه
الصفحه ٢٠٠ :
فجبل أحد هذا الجماد قد استحال بسحر الاستعارة إلى إنسان يجيش قلبه بعاطفة
الحب.
كذلك من
خصائصها
الصفحه ٢١٨ :
ولكن يسير
الجود حيث يسير
فالشاعر هنا
يريد أن ينسب إلى ممدوحه الكرم أو أن يثبت له هذه الصفة
الصفحه ١٣٨ : له في وضع الواضع إلى ما لم
توضع له ، من غير أن تستأنف فيها وضعا لملاحظة بين ما تجوّز بها إليه وبين
الصفحه ٧٤ : .
أقسام التشبيه عند المبرد :
والمبرد من
أوائل العلماء الذين درسوا فن التشبيه ، وهو يقسمه إلى أربعة أضرب