الصفحه ٩٣ : الجملة أسبق دائما إلى النفس من التفصيل. ألا
ترى أن الرؤية لا تصل في أول أمرها إلى الوصف على التفصيل لكن
الصفحه ١٦٤ : مرسل
علاقته «الحالّية».
* * *
٩ ـ الآلية :
وذلك إذا ذكر اسم الآلة وأريد الأثر الذي ينتج عنها ، نحو
الصفحه ١١٣ :
ويقبّحه أخرى ، ولو لا التوصل بطريق التشبيه إلى هذا الوجه لما أمكنه ذلك.
* * *
وبعد فمن بحثنا
الصفحه ٢٢٠ : والأنياب والمخالب.
وقد خلص من هذا
النقاش إلى تعريف الكناية بقوله : «حد الكناية الجامع لها هو أنها كل لفظة
الصفحه ١٨٦ :
١ ـ يقسّم
البلاغيون الاستعارة تقسيما آخر باعتبار لفظها إلى أصلية وتبعية.
٢ ـ الاستعارة
الأصلية
الصفحه ٣٢ : معروف في المجاز المرسل.
ثمّ يخلص من
هذه المقدمة التي يغلب عليها أسلوب المنطق إلى أن علم البيان يتناول
الصفحه ١٦٧ :
المبحث الثالث
الاستعارة
الاستعارة لغة
رفع الشيء وتحويله من مكان إلى آخر ، يقال استعار فلان
الصفحه ٤٥ : مجازا ، وإنّما دلّ عليه من طريق المفهوم. وعنده أنّ
التعريض سمي تعريضا لأنّ المعنى يفهم فيه من عرضه ، أي
الصفحه ١٨٥ : رجعنا إلى
المثال الأول من الأمثلة الثلاثة الأخيرة وهو «ولما سكت عن موسى الغضب» فإننا نرى
أنه يجوز أن
الصفحه ٧٥ : خلا من المبالغة
وأخرج الأغمض إلى الأوضح ، كقول امرىء القيس في طول الليل :
كأن الثريا
علّقت في
الصفحه ٢١٩ :
الكناية في البيت الثاني «بين عينيك يا صبية شجو» فهي من النوع الأول الذي
عدل فيه عن نسبة صفة الشجو
الصفحه ٥٧ : والمنطق وأصول الفقه والنحو والبلاغة. ويبدو
من شروحهم أنهم لم يكونوا يهدفون إلى توضيح ما في «التلخيص» من
الصفحه ١٢٩ : ، وأيّ تهاون فيه يعيبه ، ويخرجه من الحسن إلى القبح.
وهذا القبح
أنواع كثيرة ، منها ما يرجع إلى اللفظ أو
الصفحه ٢٢١ : . وإذا كانت الكناية جزءا من الاستعارة ، وكانت الاستعارة
جزءا من المجاز ، فإن نسبة الكناية إلى المجاز هي
الصفحه ١٥ :
كان يقاربه أو يدانيه أو يشبهه في بعض أحواله ، أو كان سببا من أسبابه ،
فتكون اللفظة المستعارة حينئذ