الصفحه ٢٣ : فريد في بابه ، فهو بحث في البيان العربي غير مسبوق ولا
ملحوق ، وإنّه ليدل فيما يدل على ألمعية صاحبه
الصفحه ٢٤ : ، يبدأ فيه بالعام قبل الخاص ، وبالأصل
يتلوه الفرع ، مع العناية بتوضيح ما بين التشبيه والتمثيل من فروق
الصفحه ٣١ : أكثر ضبطا وتنظيما للمسائل ، مع ترتيب المقدمات
وإحكام القياس.
ومع ذلك فقد
خلا تلخيصه من تحليلات عبد
الصفحه ٣٨ : «المصباح في علوم
المعاني والبيان والبديع» ، وكتابه هذا هو في الواقع تلخيص لكتاب «مفتاح العلوم»
للسكاكي ، مع
الصفحه ٤٠ : محذوف مع تعريف كليهما وتوضيحه بالأمثلة.
ولا ينتهي من
ذلك حتى يبدأ فيقسم التشبيه تقسيما آخر ، من حيث
الصفحه ٤١ :
التشبيه. فإذا ما فرغ من ذلك نراه يشير إلى تفرقة علماء البيان بين التشبيه
والتمثيل ، مع أنهما في رأيه شي
الصفحه ٥٦ : العلوم مع زوائد من كتابات
عبد القاهر والزمخشري ومن آرائه الخاصة التي لم يجدها لغيره.
ويبقى بعد ذلك
أنه
الصفحه ٦٤ : ذلك على أولئك العلماء مع ظهوره ووضوحه» (١).
أركان التشبيه
أركان التشبيه
أربعة هي :
١ ـ المشبّه
الصفحه ٦٥ : شيئين بينهما اشتراك في معان تعمّهما ويوصفان بها ، وافتراق في أشياء
ينفرد كل واحد منهما بصفتها.
وهو
الصفحه ٧٠ : المتوهم مع شدة الحاجة وعظم الفاقة ولو قال : «يحسبه
الرائي ماء» لم يقع موقع قوله : «الظمآن» ؛ لأن الظمآن
الصفحه ٧٥ :
الكواكب ، وسميت بذلك لكثرة كواكبها مع صغر مرآتها ، في مصامها : في مكانها الذي
لا تبرح منه كمصام الفرس
الصفحه ٨٦ :
فالمشبه هنا هو
صورة الممدوح الفارس وبيده سيف لا مع يشق به ظلام غبار الحرب ، والمشبه به صورة
قمر يشق ظلمة
الصفحه ٨٧ : مورده
وليس يملك
دون الماء منصرفا
فالمشبه حال
الشاعر مع صديقه العاق يدعوه الوفا
الصفحه ٨٩ : يشترك فيها
الطرفان ، وأن هذه الصفات المشتركة إن وجدت لا يشترط فيها نظام أو ترتيب معين ،
بمعنى أنه يجوز
الصفحه ٩١ : المانع من تمييز
يصح معه التفاوت. فهذا الوجه المحذوف والذي يشترك فيه طرفا التشبيه أمر خفيّ لا
يستطيع