الصفحه ١٤٨ : الوجه هو إسناد الفعل إلى غير فاعله الحقيقي لأنّ الذي يصف حسن الوجه
إنّما هو من يراه ، ولما كان الوجه وما
الصفحه ١٩٩ : فيها
رأي المشركين نارا تحرق كل من يلامسها أو يأخذ بها. فالسر في قوّة تأثير هذه
الصورة وجمالها راجع إلى
الصفحه ١٣٩ : إلى نوع حقيقتها مع قرينة مانعة من إرادة
معناها في ذلك النوع» (١).
وممن توسع في
موضوع «الحقيقة
الصفحه ١٠٨ : إلى التأكيد والإيضاح بالمثال ؛ وذلك نحو قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا
الصفحه ٤١ : (١)
عليه من الحسن
والرونق ما لا خفاء به ، وهو من باب الاستعارة. فإذا أظهرنا المستعار له والأداة
صرنا إلى
الصفحه ٣٥ : تدخل الاستعارة.
ثمّ يخلص من
ذلك إلى تعريف المجاز بأنّه : «الكلمة المستعملة في غير ما هي موضوعة له
الصفحه ٨ : الشأن في كتب الجاحظ ، وبخاصة كتاب «البيان
والتبيين». وقد أدّى إلى هذه النقلة الجديدة عوامل منها تطور
الصفحه ٢٤ : ، وجمع فيه لأوّل مرة مباحث علم البيان بعضها إلى بعض ، ورتّبها
من حيث الكلام عنها ترتيبا منطقيا منظما
الصفحه ٥٦ :
مواضعه المشكلة ، وفصّلت معانيه المجملة ، وعمدت إلى ما خلا منه المختصر
مما تضمنه «مفتاح العلوم
الصفحه ٥٢ : اللفظ الذي جرت فيه فعلا أو ما اشتق منه أو
حرفا.
وأخيرا يقسّم
القزويني الاستعارة إلى مطلقة ، ومجردة
الصفحه ٧١ : » ، أخرج ما لا تقع عليه الحاسة إلى ما تقع عليه من لهث
الكلب. والمعنى أن الكلب لا يطيعك في ترك اللهث على حال
الصفحه ١٥٤ : «جدّ جدّهم» حيث لم يسند الفعل «جدّ» إلى فاعله الحقيقي وإنما أسند
إلى مصدره «جدهم» ، وذلك بجعل ما هو
الصفحه ١٠ :
أخذوا يضيفون إلى ملاحظات العرب الخاصة في البلاغة ملاحظات الأمم الأجنبية
وخاصة اليونان ، ومضوا من
الصفحه ٣٣ : الأغراض
التي تعود إلى المشبه به فمرجعها إلى إيهام كونه أتم من المشبه في وجه الشبه ، أو
بيان أنّه أهم عند
الصفحه ١٠٢ : التعبير عن بعض أفكاره إلى أسلوب يوحي بالتشبيه من
غير أن يصرّح به في صورة من صوره المعروفة.
ومن بواعث ذلك