الصفحه ٦٨ :
د ـ ويكونان في
المشمومات ، أي مما يدرك بحاسة الشم من الروائح ، وهذا نحو تشبيه رائحة بعض
الرياحين
الصفحه ٨٣ : تحقيقا أو تخييلا. والمراد بالتحقيق هنا أن
يتقرر المعنى المشترك في كل من الطرفين على وجه التحقيق. وذلك نحو
الصفحه ٩١ : الشجاعة دون غيرها.
ومن التشبيه
المجمل ما وجهه خفيّ لا يدركه إلّا من له ذهن يرتفع عن طبقة العامة ، كقول
الصفحه ١٠٤ : ما أسنده للمشبّه.
* * *
وفيما يلي
طائفة من أمثلة التشبيه الضمنى :
١
ـ قال المتنبي :
وما
الصفحه ١١٨ : ، والقدّ أو القامة بالغصن ، والردف (٢) بالحقف وهو كثير الرمل.
ومنهم من شبّه
خمسة أشياء بخمسة أشياء كقول
الصفحه ١٦٥ : (١)
فالشاعر يعني
بقوله : «شككت ثيابه» شككت قلبه : وأي مكان آخر من جسمه يصيب منه الرمح مقتلا.
فالمجاز في كلمة
الصفحه ١٨٤ : كل ، ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به وهو «المعانقة» للمشبه
وهو «الملامسة» ، ثم اشتق من «المعانقة
الصفحه ٢١٠ :
بلى فاسلمي
ثمّ اسلمي ثمت اسلمي
ثلاث تحيات
وإن لم تكلّمي
ومنها
الصفحه ٢٦ : ، وقوع الاسم مستعارا بحسب الحس وهو ليس كذلك ، بيان أنّ
الاستعارة ليست من التخييل ، بناء الاستعارة
الصفحه ٧٩ :
و «كأن» حرف
مركب عند أكثر علماء اللغة من الكاف وإن. قالوا : والأصل في «كأن زيدا أسد» «إن
زيدا كأسد
الصفحه ٨٦ : .
١ ـ تشبيه التمثيل :
وهو ما كان وجه
الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد أمرين أو أمور.
هذا هو مذهب
جمهور
الصفحه ١٠٣ :
ويفزعهم ببأسه وسطوته تشبه حال السيف عند الضرب له رونق وفتك ، ولكنه أتى بذلك
ضمنا ، لباعث من البواعث
الصفحه ١٣٠ :
التشبيه أن يثبت للمشبّه حكم من أحكام المشبّه به ، فإذا لم يكن بهذه الصفة أو كان
بين المشبه به بعد فإن ذلك
الصفحه ١٨٢ : المستعار وهو «الكوكب» رأيناه اسما جامدا غير مشتق ، ومن أجل ذلك يسمى هذا
النوع من الاستعارة «استعارة أصلية
الصفحه ١٩٠ : هي النداء.
إذا تأملنا كل
استعارة من هذه الاستعارات بعد استيفاء قرينتها رأيناها كذلك خالية مما يلائم