الصفحه ١٨٨ :
«التكلم في الأعراض» «بالتفكه» بجامع أن بعض النفوس قد تميل إلى كل ، ثم
اشتق من «التفكه» تفكه بمعنى
الصفحه ١٨٩ :
وإذا تأملنا
هذه الاستعارة التي استوفت قرينتها رأينا أنها تشتمل بالإضافة إلى ذلك على شيء
يلائم
الصفحه ٢١٥ :
لمعناه ، كان كل تركيب من هذه وما يشبهه «كناية عن صفة». وهذا هو القسم
الأول من أقسام الكناية
الصفحه ٢٢٥ : «القيامة» وقد عدل عن التصريح بلفظ «القيامة» إلى
الكناية عنه بلفظ «القارعة» لا لإثبات ذلك المعنى للقيامة
الصفحه ٢٧ : ، والتي لا تذكر من الشواهد والأمثلة إلّا
القليل النادر الذي أدلى به السابق إلى اللاحق.
الزمخشري :
ثمّ
الصفحه ٦٢ : إلى أن «التمثيل» نوع من أنواع التشبيه ، وهذا رأي عبد القاهر الجرجاني الذي
يقول : «والتمثيل ضرب من ضروب
الصفحه ٧٣ :
بها ، والجامع بين الأمرين العظم ، والفائدة فيه التشويق إلى الجنة بحسن
الصفة.
ومثله قوله
تعالى
الصفحه ٧٧ : الفوق (١) وهما حرفاه ، والمشيج المختلط.
٤ ـ التشبيه
البعيد : وهو الذي يحتاج إلى تفسير ، وعند المبرد أن
الصفحه ١١٦ : ، والسنان بالكوكب.
وكقول شاعر آخر
:
نشرت إليّ
غدائرا من شعرها
حذر الكواشح
والعدو
الصفحه ١٥٨ :
فأرادوا بالإصبع الأثر الحسن ، حيث يقصد الإشارة إلى حذق في الصنعة لا
مطلقا ، حتى يقال رأيت أصابع
الصفحه ٢٢ :
بحق واضع أسس البلاغة العربية والمشيد لأركانها ، والموضح لمشكلاتها ، والذي على
نهجه سار المؤلفون من
الصفحه ٤٣ : الذي فوقها بالكواكب.
* * *
بعد ذلك ينتقل
ابن الأثير إلى الحديث عن الكناية والتعريض في موضع آخر من
الصفحه ١١٢ : :
أبدئت صفحة
قسوة وخشونة
من دون تافه
نيلك المطلوب
فكأنك
الينبوت في إبدائه
الصفحه ١٧٠ : إليها في كلام العرب لأن
ألفاظهم أكثر من معانيهم ، وليس هذا في لسان غير لسانهم ، فهم يعبرون عن المعنى
الصفحه ٦٤ : مطلقا ، فكل تمثيل عنده تشبيه وليس كل تشبيه تمثيلا.
ولكنّ كثيرا من
البلاغيين ينظرون إلى المعنى اللغوي