الصفحه ٢٠٦ :
فالمبرد كما
نرى لم يعرّف الكناية وإنما التفت إلى ما تؤديه بعض صورها من فائدة في صناعة الكلام
الصفحه ٢٠٩ : وتلويح يعرف مجملا
، ومعناه بعيد من ظاهر لفظه».
ثمّ يستطرد إلى
بيان أنواعها والتمثيل لها فيعد منها
الصفحه ٢٣ : الكلامي وعدّه ضربا جديدا من المجاز.
وعبد القاهر
ينظر إلى المجاز والاستعارة والتشبيه والكناية على أنّها
الصفحه ٥٣ : عن الاستعارة على النحو السابق نراه يعود إلى القسم الثاني من
المجاز ، وهو المجاز المركب فيعرفه بأنه
الصفحه ٩٢ : ينتقل فيه من المشبه إلى المشبه به من غير
__________________
(١) صدفت عنه : أعرضت
عنه ، لم تصدف
الصفحه ١٠٧ : للحبر أكثر من لون. ولذلك التمس ابن الرومي له مشبها به
هو لعاب الليل الأسود لبيان حاله. فبيان حال المشبه
الصفحه ١١٠ : بالعطاء للسائلين
أيام حياته. فالمشبّه وهو هنا الصلب أمر قبيح تشمئز منه النفوس ، ولكن صورة
المشبّه به وهي
الصفحه ١٧٧ :
٢ ـ وقال تعالى
: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ
إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ
الصفحه ٥٩ : يد عبد القاهر الجرجاني ومن جاء بعده من البلاغيين.
ومن خلال هذا
العرض التاريخي تعرّفنا إلى الكثيرين
الصفحه ٩٥ :
فإن كلّا سبب
لندرة حضور المشبه به في الذهن ، أو لقلة تكرره على الحس ، كما مر من تشبيه الشمس
الصفحه ١٠٦ :
بالمسك الذي أصله دم الغزال.
ومن أمثلة ذلك
أيضا قول البحتري :
دان إلى أيدي
العفاة وشاسع
الصفحه ١١٥ :
فقد شبّه الرطب
من قلوب الطير بالعناب ، واليابس منها بالحشف البالي ، فجاء تشبيهه في غاية
الجودة
الصفحه ١٣٣ :
هنا يتطرق القبح إلى هذا التشبيه على إصابته. أمّا تشبيه البنان بمساويك
الأسحل فجار مجرى غيره من
الصفحه ١٣٥ : من أوائل من عرضوا لهذا
الموضوع بالبحث.
والجاحظ إذ
يتناول قضايا البيان العربي لا يهتم كثيرا بصبها في
الصفحه ١٧٥ :
إلى لفظ لمشاركة بينهما مع طيّ ذكر المنقول إليه (١).
١١ ـ وعرّفها
الخطيب القزويني بقوله