الصفحه ٢٠ :
وقد صرّح بأنّه
لم يؤلف كتابه على طريقة المتكلمين ، وإنّما ألّفه على طريقة صنّاع الكلام من
الشعرا
الصفحه ٦٩ : ينبت في الجبال ، وتصوب : مال إلى أسفل ، وتصعد : مال إلى أعلى.
(٢) من عادة العرب أن
يشبهوا كل قبيح
الصفحه ٨١ : فلحذف أداة التشبيه منه.
ومن التشبيه
المؤكد ما أضيف فيه المشبه به إلى المشبه ، نحو قول الشاعر
الصفحه ١٠٩ : .
__________________
(١) التوأم من جميع
الحيوان : المولود مع غيره في بطن إلى ما زاد ، ذكرا كان أو أنثى ، أو ذكرا مع
أنثى. ويقال
الصفحه ١٥٦ : الأمر الذي يقع به الارتباط بين المعنى الحقيقي والمعنى
المجازي فيصح الانتقال من الأول إلى الثاني. وهذه
الصفحه ١٩١ : معها ما يلائمها معا.
هذا وتجدر
الإشارة هنا إلى أنّ الترشيح أبلغ من التجريد والإطلاق ، لاشتماله على
الصفحه ٢٠٥ : المفحش إلى ما يدل على معناه من غيره : كقوله تعالى في قصة سيدنا
عيسى وأمه عليهماالسلام :
(مَا
الصفحه ٥ : وتأثيره فيمن بعده ، مع الإشارة إلى من
أدّت مساهمته منهم في هذا الميدان إلى نهضة البلاغة العربية أو جمودها
الصفحه ١٩ : ومقاطعه.
ويندرج تحت كل باب من هذه الأبواب فصول تتراوح من فصل إلى خمسة وثلاثين فصلا.
وفي الباب
الأول الذي
الصفحه ٢٨ : وعمق في فهمهما واستيعابهما إلى الحد الذي جعله
يؤمن بأنّ المعرفة بالبلاغة وأساليبها لا تكشف فقط عن وجوه
الصفحه ٧ : .
فالواقع أنّ
البلاغة العربية قد مرّت بتاريخ طويل من التطور حتى انتهت إلى ما انتهت إليه ،
وكانت مباحث علومها
الصفحه ٤٢ :
ومن بيان فائدة
التشبيه يستطرد إلى القول بأنّ تشبيه الشيئين أحدهما بالآخر لا يخلو من أربعة
أقسام
الصفحه ٤٤ : «الكناية» مقررا أنّها قد تكون مشتقة من لفظة «الكنية»
أو من الستر ، إذ يقال كنيت الشيء إذا سترته.
كما يقرر
الصفحه ١٢٨ :
القاهر من كل ذلك إلى القول بأن الشاعر الصنّاع يبلغ بتصرفه في التشبيه إلى غايات
الابتداع ، فيقول : «وكفى
الصفحه ٢١١ : عن هذا المعنى الاصطلاحي بصورة أخرى فقال : «الكناية
أن يريد المتكلم إثبات معنى من المعاني فلا يذكره