الصفحه ١٧٦ :
أقسام الاستعارة
١ ـ الاستعارة التصريحية والمكنية
يقسّم
البلاغيون الاستعارة من حيث ذكر أحد
الصفحه ٢١٣ : (١)
فالكناية هنا
في البيت الثالث ، هي «بعيدة مهوى القرط» ، ومهوى القرط المسافة من شحمة الأذن إلى
الكتف. فابن
الصفحه ٢١٤ : أخاها شجاع ، عظيم في قومه ، كريم. ولكنها عدلت عن
التصريح بهذه الصفات إلى الكناية عنها ، لأنه يلزم من طول
الصفحه ٢٢٣ :
٤ ـ كتب عمرو
بن مسعدة الكاتب إلى المأمون في أمر بعض أصحابه وهو : «أما بعد فقد استشفع بي فلان
إلى
الصفحه ٤٦ :
الجانب الذي تكلّم فيه عن مباحث علم البيان من مجاز واستعارة وتشبيه
وكناية. وقد قصدنا من وراء هذا
الصفحه ٢١٨ :
ولكن يسير
الجود حيث يسير
فالشاعر هنا
يريد أن ينسب إلى ممدوحه الكرم أو أن يثبت له هذه الصفة
الصفحه ١٣٨ : له في وضع الواضع إلى ما لم
توضع له ، من غير أن تستأنف فيها وضعا لملاحظة بين ما تجوّز بها إليه وبين
الصفحه ٧٤ : .
أقسام التشبيه عند المبرد :
والمبرد من
أوائل العلماء الذين درسوا فن التشبيه ، وهو يقسمه إلى أربعة أضرب
الصفحه ١٥٣ :
يعجب ، أي أن يسند إليه العجب على الحقيقة ، لأن العجب صفة من صفات العقلاء
، ولكن العجب يدعو إلى
الصفحه ٣١ : إلى تلخيص كتابي عبد القاهر ، ولكن تلخيص السكاكي أدق وأشمل. والمقارنة بين
التلخيص تظهر أنّ السكاكي كان
الصفحه ٢١٢ : وتطوره» ، ثمّ جاء
البلاغيون من بعدهم فأخذوا بتقسيمهم الذي لا يزال متّبعا إلى اليوم في دراسة «الكناية
الصفحه ١٧١ :
الاصطلاحي المعروف يقول : «ومن الاستعارة ما قدمناه من إنطاق الربع وكل ما
لا ينطق إذا ظهر من حاله ما
الصفحه ١٣١ :
يسارك إلى يمينك ، والعرب تتيمن به ، لأنّه أمكن للرمي والصيد ، والبارح من الظباء
والطير : ما مر منها بين
الصفحه ٣٤ : ، وإنّ
ميل النفس إلى الحسيات أتم من ميلها إلى العقليات ، وإنّ النفس لما تعرف أقبل منها
لما لا تعرف ، وإنّ
الصفحه ١٩٦ :
الاستعارة صورة
من صور التوسع والمجاز في الكلام ، وهي من أوصاف الفصاحة والبلاغة العامة التي
ترجع إلى المعنى