الصفحه ٢٢٠ : والأنياب والمخالب.
وقد خلص من هذا
النقاش إلى تعريف الكناية بقوله : «حد الكناية الجامع لها هو أنها كل لفظة
الصفحه ١٨٦ :
١ ـ يقسّم
البلاغيون الاستعارة تقسيما آخر باعتبار لفظها إلى أصلية وتبعية.
٢ ـ الاستعارة
الأصلية
الصفحه ١٦٧ :
المبحث الثالث
الاستعارة
الاستعارة لغة
رفع الشيء وتحويله من مكان إلى آخر ، يقال استعار فلان
الصفحه ١٨٥ : رجعنا إلى
المثال الأول من الأمثلة الثلاثة الأخيرة وهو «ولما سكت عن موسى الغضب» فإننا نرى
أنه يجوز أن
الصفحه ٧٥ : خلا من المبالغة
وأخرج الأغمض إلى الأوضح ، كقول امرىء القيس في طول الليل :
كأن الثريا
علّقت في
الصفحه ٢١٩ :
الكناية في البيت الثاني «بين عينيك يا صبية شجو» فهي من النوع الأول الذي
عدل فيه عن نسبة صفة الشجو
الصفحه ٥٧ : والمنطق وأصول الفقه والنحو والبلاغة. ويبدو
من شروحهم أنهم لم يكونوا يهدفون إلى توضيح ما في «التلخيص» من
الصفحه ١٢٩ : ، وأيّ تهاون فيه يعيبه ، ويخرجه من الحسن إلى القبح.
وهذا القبح
أنواع كثيرة ، منها ما يرجع إلى اللفظ أو
الصفحه ٢٢١ : . وإذا كانت الكناية جزءا من الاستعارة ، وكانت الاستعارة
جزءا من المجاز ، فإن نسبة الكناية إلى المجاز هي
الصفحه ١٥ :
كان يقاربه أو يدانيه أو يشبهه في بعض أحواله ، أو كان سببا من أسبابه ،
فتكون اللفظة المستعارة حينئذ
الصفحه ١٧ : ، فإنّه لا سبيل إلى تغيير شيء من لفظه ولا معناه ، ليؤتى
بالأمر على وجهه».
«فكل ما لم
أسنده إلى رجل معروف
الصفحه ٤٧ : بن مالك.
ومن الاستعارة
ينتقل إلى التشبيه فيطيل الكلام فيه مفيدا من كل ما ذكره الرازي وبدر الدين بن
الصفحه ٥٤ : إسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير ما
هو له مع قرينة مانعة من إرادة الإسناد الحقيقي ، وهذا أمر يدرك
الصفحه ٨٧ : ء إلى الإبقاء على مودته ، ويدعوه ما يراه فيه
من العقوق إلى قطعه ، وهو بين الأمرين حائر ، ولكنه يصغي
الصفحه ١٣٢ : ء والدقة ، ولكنه
في الوقت ذاته يحضر إلى الذهن صورة الدود وفي ذلك ما فيه من نفور النفس
واشمئزازها. ومن