الصفحه ١٠٧ : للحبر أكثر من لون. ولذلك التمس ابن الرومي له مشبها به
هو لعاب الليل الأسود لبيان حاله. فبيان حال المشبه
الصفحه ١٧٧ :
٢ ـ وقال تعالى
: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ
إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ
الصفحه ٥٩ : يد عبد القاهر الجرجاني ومن جاء بعده من البلاغيين.
ومن خلال هذا
العرض التاريخي تعرّفنا إلى الكثيرين
الصفحه ٩٥ :
فإن كلّا سبب
لندرة حضور المشبه به في الذهن ، أو لقلة تكرره على الحس ، كما مر من تشبيه الشمس
الصفحه ١٠٦ :
بالمسك الذي أصله دم الغزال.
ومن أمثلة ذلك
أيضا قول البحتري :
دان إلى أيدي
العفاة وشاسع
الصفحه ١١٥ :
فقد شبّه الرطب
من قلوب الطير بالعناب ، واليابس منها بالحشف البالي ، فجاء تشبيهه في غاية
الجودة
الصفحه ١٣٣ :
هنا يتطرق القبح إلى هذا التشبيه على إصابته. أمّا تشبيه البنان بمساويك
الأسحل فجار مجرى غيره من
الصفحه ١٣٥ : من أوائل من عرضوا لهذا
الموضوع بالبحث.
والجاحظ إذ
يتناول قضايا البيان العربي لا يهتم كثيرا بصبها في
الصفحه ١٧٥ :
إلى لفظ لمشاركة بينهما مع طيّ ذكر المنقول إليه (١).
١١ ـ وعرّفها
الخطيب القزويني بقوله
الصفحه ١٨٨ :
«التكلم في الأعراض» «بالتفكه» بجامع أن بعض النفوس قد تميل إلى كل ، ثم
اشتق من «التفكه» تفكه بمعنى
الصفحه ١٨٩ :
وإذا تأملنا
هذه الاستعارة التي استوفت قرينتها رأينا أنها تشتمل بالإضافة إلى ذلك على شيء
يلائم
الصفحه ٢١٥ :
لمعناه ، كان كل تركيب من هذه وما يشبهه «كناية عن صفة». وهذا هو القسم
الأول من أقسام الكناية
الصفحه ٢٢٥ : «القيامة» وقد عدل عن التصريح بلفظ «القيامة» إلى
الكناية عنه بلفظ «القارعة» لا لإثبات ذلك المعنى للقيامة
الصفحه ٢٧ : ، والتي لا تذكر من الشواهد والأمثلة إلّا
القليل النادر الذي أدلى به السابق إلى اللاحق.
الزمخشري :
ثمّ
الصفحه ٦٢ : إلى أن «التمثيل» نوع من أنواع التشبيه ، وهذا رأي عبد القاهر الجرجاني الذي
يقول : «والتمثيل ضرب من ضروب