الصفحه ٨٠ : الإدراك.
التشبيه باعتبار الأداة :
والبلاغيون
يقسمون التشبيه باعتبار الأداة إلى مرسل ومؤكد
الصفحه ١٤٣ : الألفاظ من حقائقها اللغوية إلى معان أخرى بينها صلة
ومناسبة. وهذا المجاز يكون في المفرد ، كما يكون في
الصفحه ١٨ : والجهود التي أسهمت في تطويره من ملاحظات بيانية متناثرة هنا
وهناك إلى علم بلاغي قائم بذاته ، فإنّ موضع
الصفحه ١٧٩ : تحليلها إلى عناصرها الأساسية التي تتألف منها. وهذا التحليل يتطلب
تعيين كلّ من المشبه والمشبه به في
الصفحه ٢٠٤ : الإفصاح بها إلى
الكناية ، إذا كان الإفصاح أوعر طريقة» (١). من ذلك يتضح أنّ الكناية عنده تقابل الإفصاح
الصفحه ٦٣ : كان ذلك على ضربين أحدهما : أن يكون من جهة أمر بيّن لا يحتاج فيه إلى
تأويل ، والآخر : أن يكون الشبه
الصفحه ١٠١ : أقوى منه في المشبه به.
وقد شاع ذلك ،
كما يقول ابن الأثير ، في كلام العرب واتّسع حتى صار كأنه الأصل في
الصفحه ١٩٧ : الجرجاني إلى شيء من ذلك بقوله : «فإنّك لترى بها الجماد حيا ناطقا ،
والأعجم فصيحا ، والأجسام الخرس مبينة
الصفحه ٣٠ : منها والمعنوية.
وشهرة السكاكي
العلمية ترجع في الواقع إلى هذا القسم من كتابه الذي أعطى فيه للمعاني
الصفحه ٩٩ : .
* * *
وفيما يلي
طائفة أخرى من أمثلة التشبيه المقلوب تترك للدّارس أمر التعرّف إلى المشبه والمشبه
به في كلّ منها
الصفحه ١٣٦ : : يهمّ أن ينقض ، أو يكاد أو يقارب ، فإن فعل فقد
جعله فاعلا ، ولا أحسبه يصل إلى هذا المعنى في شيء من ألسنة
الصفحه ١٦١ : من وصلوا
سن الرشد والبلوغ بعد أن كانوا يتامى. فكلمة «اليتامى» هنا مجاز مرسل استعملت
وأريد بها
الصفحه ٢٠٩ : وتلويح يعرف مجملا
، ومعناه بعيد من ظاهر لفظه».
ثمّ يستطرد إلى
بيان أنواعها والتمثيل لها فيعد منها
الصفحه ٥٣ : عن الاستعارة على النحو السابق نراه يعود إلى القسم الثاني من
المجاز ، وهو المجاز المركب فيعرفه بأنه
الصفحه ٩٢ : ينتقل فيه من المشبه إلى المشبه به من غير
__________________
(١) صدفت عنه : أعرضت
عنه ، لم تصدف