الصفحه ١٢٩ :
لا تتأتى الإجادة أو الإبداع فيه إلا لمن توافرت له أدواته ، من لفظ ومعنى وصياغة
، ومن سموّ خيال
الصفحه ١٥٩ :
الغيث أي المطر. فهذا مجاز مرسل علاقته «المسبّبية».
ومن هذا النوع
من المجاز قوله تعالى
الصفحه ١٦٨ :
الألفاظ بعضهما من بعض ، فالمشاركة بين اللفظين في نقل المعنى من أحدهما
إلى الآخر كالمعرفة بين
الصفحه ١٩٧ : الجرجاني إلى شيء من ذلك بقوله : «فإنّك لترى بها الجماد حيا ناطقا ،
والأعجم فصيحا ، والأجسام الخرس مبينة
الصفحه ١٩٨ :
أبلغ من الانشقاق ، لأنّ الانشقاق قد يحدث في الشيء من غير تباين. واستعارة
«الغيض» لشدّة الغليان
الصفحه ٢١٧ :
بقوله : «ودبت له في موطن الحلم علة» لما له من تأثير بليغ في النفس ، إذ
الصدر موضع الحلم وغيره من
الصفحه ٢٢١ : عام ، فيقال كل كناية استعارة ، وليس كل استعارة كناية
، وهذا فرق بينهما. ويفرق بينهما من وجه آخر ، وهو
الصفحه ١٣ : يعنينا منها هنا اثنان من أبواب «علم
البيان» ، هما التشبيه والاستعارة. أمّا التشبيه فقد قسّمه إلى حسي
الصفحه ١٧ : ، وتتمثل إرادته ، لقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ من الشعر لحكما» وروي «لحكمة» ، وقول عمر بن
الصفحه ٢٥ : والمجاز : حدّ كلّ منهما ، المجاز العقلي واللغوي والفرق بينهما
، معنى المجاز وحقيقته ، وكونه أعم من
الصفحه ٤٧ : الذي قرر أنّ الكناية ليست نوعا مستقلا من المجاز ،
وإنّما هي جزء من الاستعارة.
ثمّ يعرض
بالقول
الصفحه ٥٤ :
فيه : «قد يضمر التشبيه في النفس فلا يصرّح بشيء من أركانه سوى المشبه ،
ويدل عليه بأن يثبت للمشبه
الصفحه ٥٥ : المعنى الحقيقي معه ، إذ لا يجوز أن يكون المراد من
قولك : «كلّمت أسدا» الأسد الحقيقي.
ثم يقسّم
الكناية
الصفحه ٥٦ :
مواضعه المشكلة ، وفصّلت معانيه المجملة ، وعمدت إلى ما خلا منه المختصر
مما تضمنه «مفتاح العلوم
الصفحه ٨٧ :
السماء والنجوم منثورة فيها وقت الصباح والمشبه به صورة رياض من أزهار البنفسج
تخللتها أزهار الأقاحي ، ووجه