الصفحه ١٢٦ :
حيث هي رؤية ، وكان الإنس لنفيها الشك والرّيب ، أو لوقوع العلم بأمر زائد
لم يعلم من قبل.
ولو أن
الصفحه ٢٢٢ : يأتي في اللفظ المفرد البتّة. والدليل على ذلك أن
التعريض لا يفهم المعنى فيه من جهة الحقيقة ولا من جهة
الصفحه ٣٧ : بأنّها : «ترك التصريح بذكر الشيء إلى ذكر ما يلزمه
، لينتقل من المذكور إلى المتروك». ويلاحظ أنّ المتروك قد
الصفحه ٤٥ : مجازا ، وإنّما دلّ عليه من طريق المفهوم. وعنده أنّ
التعريض سمي تعريضا لأنّ المعنى يفهم فيه من عرضه ، أي
الصفحه ١٩٥ :
التمثيلية. والقرينة التي تمنع من إرادة المعنى الحقيقي قرينة حالية تفهم من
سياق الكلام
الصفحه ٣٥ : من لين قدها
وأجني جنى
الورد من وجناتها
فالشاعر هنا
جرّد من قدّ الحبيبة غصن
الصفحه ٤٨ : بارعا مفتنا في علوم كثيرة ، منها أصول
الفقه والبلاغة ، وله مصنفات في عدة فنون. وكان معجبا بالشاعر
الصفحه ٥٨ :
من كل ما تقدم
ندرك أن البلاغة العربية منذ أن تولّاها في القرن السابع الهجري أمثال الفخر
الرازي
الصفحه ٧٥ : الدهر ما
تجسّم منها
وتبقّى
لبابها المكنونا
فهي بكر
كأنها كل شي
الصفحه ١٦ :
نهج منها قريب من الاقتصاد ، حتى استرسل فيها أبو تمام ومال إلى الرخصة
فأخرجه إلى التعدي ، وتبعه
الصفحه ٥٧ : التفتازاني «٧٩٢ ه» وقد وضع له شرحين : الشرح الكبير ، والشرح الصغير
للتلخيص.
وهؤلاء الشرّاح
كما يلاحظ هم من
الصفحه ٨٥ :
ومنه قول أبي
طالب الرقي :
ولقد ذكرتك
والظلام كأنه
يوم النوى
وفؤاد من لم
الصفحه ٩٤ :
الحاصلة من الاستدارة مع الإشراق والحركة السريعة المتصلة مع تموّج الإشراق
واضطرابه بسبب تلك الحركة
الصفحه ١٠١ : أقوى منه في المشبه به.
وقد شاع ذلك ،
كما يقول ابن الأثير ، في كلام العرب واتّسع حتى صار كأنه الأصل في
الصفحه ١٢١ :
فهنا أربعة
تشبيهات ، كلّ واحد منها تشبيه صورة بصورة وحسن في معناه.
ومن تشبيه
المركب بالمركب مع