الصفحه ١٥٣ :
يعجب ، أي أن يسند إليه العجب على الحقيقة ، لأن العجب صفة من صفات العقلاء
، ولكن العجب يدعو إلى
الصفحه ١٧٠ : لم يسمها الاسم الذي عرفت به فيما بعد.
فعن الأمرين
الأولين يقول قدامة : «وأما الاستعارة فإنما احتيج
الصفحه ١٨٣ : ، وذلك للتصريح فيها بلفظ المشبه به. والقرينة «من لساني
وسقاها الحجا».
وإذا تأملنا
اللفظ المستعار وهو
الصفحه ٣٣ : أن يكون حسيا أو عقليا ، ولا بد في
الحسي من أن يكون طرفاه حسيين.
أما وجه الشبه
العقلي فيجري في جميع
الصفحه ٥٠ : أغراض التشبيه وما يعود منها إلى المشبه أو المشبه به.
بعد ذلك يقسم
التشبيه باعتبار طرفيه إلى تشبيه مفرد
الصفحه ٣١ : أكثر ضبطا وتنظيما للمسائل ، مع ترتيب المقدمات
وإحكام القياس.
ومع ذلك فقد
خلا تلخيصه من تحليلات عبد
الصفحه ٢٢٩ :
البيان وتطوره.................................................. ٧
المبحث الأول
فن التشبيه
أركان
الصفحه ١٤١ : هذا
الوجه من غير النبي صلىاللهعليهوسلم ، وواضع اللغة ما ذكر شيئا من ذلك ، فعلمنا حينئذ أنّ
من اللغة
الصفحه ١٧١ :
الاصطلاحي المعروف يقول : «ومن الاستعارة ما قدمناه من إنطاق الربع وكل ما
لا ينطق إذا ظهر من حاله ما
الصفحه ١٣١ : (١)
فالفرزدق شبّه
الرجال في دروع الزرد بالجمال الجرب ، وهذا من التشبيه البعيد ؛ لأنّه إن أراد
السواد فلا مقاربة
الصفحه ١٦٧ :
المبحث الثالث
الاستعارة
الاستعارة لغة
رفع الشيء وتحويله من مكان إلى آخر ، يقال استعار فلان
الصفحه ١٨ :
تلك نبذة من
مقدمة كتاب «العمدة في محاسن الشعر وآدابه» توضح غرض ابن رشيق من وراء تصنيفه ،
والمنهاج
الصفحه ٢١ :
والغرض من الاستعارة ، والاستعارة المصيبة ووقعها ، وفضل الاستعارة على
الحقيقة ، ولا بدّ لكل استعارة
الصفحه ٣٤ : صورة منتزعة من متعدد وأن يكون وهميا اعتباريا ، وهو في ذلك يخالف عبد القاهر
الذي يشترط أن يكون وجه الشبه
الصفحه ١٠٨ :
ومنه كذلك قول
ابن شهيد (١) الأندلسي يصف برغوثا : «أسود زنجيّ. أهليّ وحشيّ ...
كأنه جزء لا يتجزأ من