الصفحه ١٩٦ :
الحقيقي ، وأنّ التركيب الذي تتوافر له كل هذه الحقائق يسمى استعارة
تمثيلية.
وما من شك في
أنّ كل
الصفحه ١٧٩ :
ولما كان
المشبه به في هذا النوع من الاستعارة محتجبا سميت «استعارة مكنية».
من هذه الأمثلة
وشرحها
الصفحه ٢٠٤ :
فهو يمثل
للكناية في كتابه هذا بأمثلة من نحو قوله تعالى : (كُلُّ مَنْ عَلَيْها
فانٍ ،) وقوله
الصفحه ٢١٩ :
الكناية في البيت الثاني «بين عينيك يا صبية شجو» فهي من النوع الأول الذي
عدل فيه عن نسبة صفة الشجو
الصفحه ١٣٧ : عليه. وقد يكون غيره ويجوز جوازه لقربه منه إلّا أنّ فيه من
تشبيه واستعارة وكف ما ليس في الأول. كقولك
الصفحه ٢٤ :
والذي يكاد يكون أوّل منهاج علمي منظم في البلاغة ، ثمّ نشفع ذلك بذكر
الجوانب التي تطرق لبحثها في كل
الصفحه ٢٩ : ما عنّ له من آراء ، ويستكمل كثيرا من شعبها ودقائقها ومقاييسها.
ولما كان بحثنا
هنا هو في المحل الأول
الصفحه ٩٨ : تشبّه غرّة المهر بالصبح ، لأن وجه الشبه وهو البياض أقوى في الصبح منه
في المهر. ولكن الشاعر عدل عن
الصفحه ٣٩ :
مباحث البلاغة من غير فصل بينها.
أمّا من حيث
مباحث علم البيان التي عرض لها في كتابه فلم تتجاوز
الصفحه ٤٠ : السائر يخرج منه بصورة شاملة واضحة لهذه المباحث
البيانية ، وبصورة أخرى لمنهاج ابن الأثير في البحث ، هذا
الصفحه ٥٢ : يسمى الاستعارة التي من النوع الأول «وفاقية» (١) والتي من النوع الثاني «عنادية».
كذلك يقسّم
الاستعارة
الصفحه ٩٩ :
وأوّلها عندي
تعجّل عن
ميقاته فكأنه
أبو صالح قد
بت منه على وعد
وقال
الصفحه ١٤ :
بين مذهبين في الشعر متقابلين من حيث صنع الشعر ونقده. والمذهب الأول هو
مذهب أبي عبادة البحتري ودعاة
الصفحه ٢٣ : ، فإنّك تراهم يجعلونهما عنوان ما يذكرون ،
وأوّل ما يوردون» (١).
وليس من غرضنا
هنا التوسع بعرض مجمل آرا
الصفحه ٨٤ :
تعالى : (يُخْرِجُهُمْ مِنَ
الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ،) وشاع ذلك حتى وصف الصنف الأول بالسواد ، كما في