الصفحه ٢٧ :
بالأمثلة والشواهد التي تفصّلها وتوضحها ، إدراكا منه بأنّ التعليم النافع
إنما يكون بقرن الصور
الصفحه ٤٢ :
ومن بيان فائدة
التشبيه يستطرد إلى القول بأنّ تشبيه الشيئين أحدهما بالآخر لا يخلو من أربعة
أقسام
الصفحه ٤٤ : «الكناية» مقررا أنّها قد تكون مشتقة من لفظة «الكنية»
أو من الستر ، إذ يقال كنيت الشيء إذا سترته.
كما يقرر
الصفحه ٦٢ : » (٣).
وللتشبيه
تعريفات أخرى كثيرة لا تخرج في جوهرها ومضمونها عما أوردناه منها آنفا ، ومن مجموع
هذه التعريفات
الصفحه ٧٦ : .
وقد ذكر ابن
رشيق أمثلة للتشبيه المصيب منها قول النابغة في وصف المتجردة :
نظرت إليك
بحاجة لم
الصفحه ٨٦ : .
١ ـ تشبيه التمثيل :
وهو ما كان وجه
الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد أمرين أو أمور.
هذا هو مذهب
جمهور
الصفحه ١٠٣ :
ويفزعهم ببأسه وسطوته تشبه حال السيف عند الضرب له رونق وفتك ، ولكنه أتى بذلك
ضمنا ، لباعث من البواعث
الصفحه ١١٣ :
السابق لأغراض التشبيه يتضح أن للتشبيه أغراضا شتى نلخص ما ذكرناه منها فيما يلي :
١ ـ بيان إمكان
وجود
الصفحه ١١٦ :
ومنهم من شبّه
ثلاثة أشياء بثلاثة أشياء ، كقول البحتري أيضا :
وتراه في ظلم
الوغى فتخاله
الصفحه ١٢٨ :
القاهر من كل ذلك إلى القول بأن الشاعر الصنّاع يبلغ بتصرفه في التشبيه إلى غايات
الابتداع ، فيقول : «وكفى
الصفحه ١٣٠ :
التشبيه أن يثبت للمشبّه حكم من أحكام المشبّه به ، فإذا لم يكن بهذه الصفة أو كان
بين المشبه به بعد فإن ذلك
الصفحه ١٤٤ :
المتكلم من الحكم فيه لضرب من التأويل إفادة للخلاف لا بواسطة وضع ، كقولك
: أنبت الربيع البقل ، وشفى
الصفحه ١٤٦ : إلى «الأيكة» أي
إلى غير فاعله ، لأنّ فاعله الحقيقي هو «الطيور» التي تتخذ من الأيكة مكانا لها
تصدح من
الصفحه ١٤٩ : يصوم من فيه ، وأن الليل لا يقوم بل يقوم من فيه.
وعلى هذا فكل من الوصفين «صائم وقائم» أسند إلى غير ما هو
الصفحه ١٨٢ : المستعار وهو «الكوكب» رأيناه اسما جامدا غير مشتق ، ومن أجل ذلك يسمى هذا
النوع من الاستعارة «استعارة أصلية