الصفحه ٩٥ :
فإن كلّا سبب
لندرة حضور المشبه به في الذهن ، أو لقلة تكرره على الحس ، كما مر من تشبيه الشمس
الصفحه ١٠٤ : ما أسنده للمشبّه.
* * *
وفيما يلي
طائفة من أمثلة التشبيه الضمنى :
١
ـ قال المتنبي :
وما
الصفحه ١١٥ :
فقد شبّه الرطب
من قلوب الطير بالعناب ، واليابس منها بالحشف البالي ، فجاء تشبيهه في غاية
الجودة
الصفحه ١١٨ : ، والقدّ أو القامة بالغصن ، والردف (٢) بالحقف وهو كثير الرمل.
ومنهم من شبّه
خمسة أشياء بخمسة أشياء كقول
الصفحه ١٣٣ :
هنا يتطرق القبح إلى هذا التشبيه على إصابته. أمّا تشبيه البنان بمساويك
الأسحل فجار مجرى غيره من
الصفحه ١٣٥ : من أوائل من عرضوا لهذا
الموضوع بالبحث.
والجاحظ إذ
يتناول قضايا البيان العربي لا يهتم كثيرا بصبها في
الصفحه ١٥٢ :
المنزل لا يعمر غيره وإنما هو معمور بغيره ، والحجرة ليست مضيئة لأن الإضاءة لا
تقع منها في حقيقة الأمر
الصفحه ١٦٥ : (١)
فالشاعر يعني
بقوله : «شككت ثيابه» شككت قلبه : وأي مكان آخر من جسمه يصيب منه الرمح مقتلا.
فالمجاز في كلمة
الصفحه ١٧٥ : ، فيسمى المشبه به
مستعارا منه ، والمشبه مستعارا له ، واللفظ مستعارا» (٢).
* * *
تلك طائفة من
تعريفات
الصفحه ١٨٨ :
«التكلم في الأعراض» «بالتفكه» بجامع أن بعض النفوس قد تميل إلى كل ، ثم
اشتق من «التفكه» تفكه بمعنى
الصفحه ١٩٩ : يَهِيمُونَ وَأَنَّهُمْ
يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ.) فاستعار «الأودية» للفنون والأغراض من المعاني الشعرية
الصفحه ٢٠٠ :
فجبل أحد هذا الجماد قد استحال بسحر الاستعارة إلى إنسان يجيش قلبه بعاطفة
الحب.
كذلك من
خصائصها
الصفحه ٢١٨ :
حيث يسير» ، لأنه يلزم من ذلك اتصافه به.
وشتان بين
الصورتين في الجمال والتأثير : الصورة الصريحة التي
الصفحه ٢٢٥ : .
ومن صورها كذلك
التعمية والتغطية حرصا على المكنى عنه أو خوفا منه ، كالكناية عن أسماء النساء أو
أسما
الصفحه ٢٦ : ، وقوع الاسم مستعارا بحسب الحس وهو ليس كذلك ، بيان أنّ
الاستعارة ليست من التخييل ، بناء الاستعارة