الصفحه ١٠٥ : : والتشبيه إذا
ما حذفت منه الأداة ووجه الشبه فهو «التشبيه البليغ» وهو أعلى مراتب التشبيه في
البلاغة وقوة
الصفحه ١٠٧ : للحبر أكثر من لون. ولذلك التمس ابن الرومي له مشبها به
هو لعاب الليل الأسود لبيان حاله. فبيان حال المشبه
الصفحه ١٠٩ :
يقرر هذه الحالة ويوضّحها فشبّهها بحال القابض على الماء يحاول إمساكه والظفر
به فيسيل ويخرج من بين
الصفحه ١١٠ : بالعطاء للسائلين
أيام حياته. فالمشبّه وهو هنا الصلب أمر قبيح تشمئز منه النفوس ، ولكن صورة
المشبّه به وهي
الصفحه ١١١ : :
وتفتح ـ لا
كانت ـ فما لو رأيته
توهمته بابا
من النار يفتح
فالأعرابي
الساخط على
الصفحه ١٢٥ : تخرجها من خفيّ إلى جليّ ، وتأتيها بصريح بعد مكني ، وأن تردّها في
الشيء تعلمها إياه إلى شيء آخر هي بشأنه
الصفحه ١٤٧ :
كذلك رأينا أنّ
هذا النوع من الإسناد غير حقيقي ، لأنّ الإسناد الحقيقي هو إسناد الفعل إلى فاعله
الصفحه ١٥٧ :
الوقت ذاته من إرادة المعنى الحقيقي لهذه اللفظة.
* * *
والمجاز المرسل
، كما عرفه الخطيب
الصفحه ١٩٤ :
«يقال لمن
يبعثر فيما ورثه عن والديه».
فالمعنى
الحقيقي للبيت هنا هو أنّ من يستولي على بلاد بغير
الصفحه ٢٠٥ : » (١).
فالكناية عند
الجاحظ كما نرى هنا معدودة من الأساليب البلاغية التي قد يتطلبها المعنى للتعبير
عنه ولا يجوز
الصفحه ٢٨ : القرآن لا يكفي فيه أن يكون المفسر من أئمة الفقه ، أو النحو ، أو
اللغة ، أو علم الكلام ، أو القصص والإخبار
الصفحه ٣٨ :
بطائفة من علماء البلاغة الذين انحرفوا في دراستها عن طريقة السكاكي ، أو
ساروا عليها تلخيصا لمجهوده
الصفحه ٤٦ :
الجانب الذي تكلّم فيه عن مباحث علم البيان من مجاز واستعارة وتشبيه
وكناية. وقد قصدنا من وراء هذا
الصفحه ٦٨ :
د ـ ويكونان في
المشمومات ، أي مما يدرك بحاسة الشم من الروائح ، وهذا نحو تشبيه رائحة بعض
الرياحين
الصفحه ٨٣ : تحقيقا أو تخييلا. والمراد بالتحقيق هنا أن
يتقرر المعنى المشترك في كل من الطرفين على وجه التحقيق. وذلك نحو