الصفحه ٢٢١ : عام ، فيقال كل كناية استعارة ، وليس كل استعارة كناية
، وهذا فرق بينهما. ويفرق بينهما من وجه آخر ، وهو
الصفحه ١٧ : ، وتتمثل إرادته ، لقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ من الشعر لحكما» وروي «لحكمة» ، وقول عمر بن
الصفحه ٢٤ : الفكر : أن نبدأ بجملة من القول في الحقيقة والمجاز ، ونتبع ذلك القول
في التشبيه والتمثيل ، ثمّ ننسق ذكر
الصفحه ٢٥ : والمجاز : حدّ كلّ منهما ، المجاز العقلي واللغوي والفرق بينهما
، معنى المجاز وحقيقته ، وكونه أعم من
الصفحه ٢٩ :
بها كل قواعد عبد القاهر البلاغية ، سواء ما اتصل منها بعلم المعاني أو علم
البيان.
ولم تقف جهود
الصفحه ٤٧ : الذي قرر أنّ الكناية ليست نوعا مستقلا من المجاز ،
وإنّما هي جزء من الاستعارة.
ثمّ يعرض
بالقول
الصفحه ٥٤ :
فيه : «قد يضمر التشبيه في النفس فلا يصرّح بشيء من أركانه سوى المشبه ،
ويدل عليه بأن يثبت للمشبه
الصفحه ٥٥ : المعنى الحقيقي معه ، إذ لا يجوز أن يكون المراد من
قولك : «كلّمت أسدا» الأسد الحقيقي.
ثم يقسّم
الكناية
الصفحه ٥٦ :
مواضعه المشكلة ، وفصّلت معانيه المجملة ، وعمدت إلى ما خلا منه المختصر
مما تضمنه «مفتاح العلوم
الصفحه ٦٥ : .
ولعل قدامة بين
جعفر هو أول من بحث التشبيه بحثا أقرب إلى المنهاج العلمي ، فأساس التشبيه عنده أن
يقع بين
الصفحه ٨٧ :
السماء والنجوم منثورة فيها وقت الصباح والمشبه به صورة رياض من أزهار البنفسج
تخللتها أزهار الأقاحي ، ووجه
الصفحه ٩٦ : أعذب وأظرف وأدمث قوله :
أين الغزال
المستعير من النقا
كفلا ومن نور
الأقاحي مبسما
الصفحه ٩٨ : تشبّه غرّة المهر بالصبح ، لأن وجه الشبه وهو البياض أقوى في الصبح منه
في المهر. ولكن الشاعر عدل عن
الصفحه ١١٤ :
ووصف ما تنفر منه النفس.
وتجدر الإشارة
أخيرا إلى أن جميع هذه الأغراض ترجع في الغالب إلى المشبّه
الصفحه ١٢٧ :
ووجود شيء لم يوجد ولم يعرف من أصله في ذاته وصفته ...».
«وإذا ثبت هذا
الأصل وهو أن تصوير الشبه