الصفحه ١١٩ : الجبال أكبر منها.
وكذلك إذا شبّه
شيء حسن بشيء حسن ، فإنه إذا لم يشبه بما هو أحسن منه فليس بوارد على
الصفحه ١٢٣ : وهو باق لا يفنى بفنائه. ومن أجل ذلك كان
البحتري أصنع في تشبيهه» (١).
والأصل في حسن
التشبيه أن يشبه
الصفحه ١١٣ : بالنسبة للمشبّه.
٥ ـ تزيين
المشبّه : وذلك بأن يلتمس للمشبّه مشبّه به حسن الصورة أو حسن المعنى يرغب فيه
الصفحه ١٦ : القرن
الخامس الهجري نلتقي بأبي علي الحسن بن رشيق القيرواني «٤٥٦ ه» في كتابه «العمدة»
الذي يعدّ أيضا من
الصفحه ١٨٢ : المغنيات
بجامع حسن الصوت في كل ، ثم استعير اللفظ الدّال على المشبه به «القيان» للمشبه «الطيور»
على سبيل
الصفحه ٢٢٢ :
المفرد والمركب معا ، فتأتي على هذا تارة وعلى هذا أخرى. وأما التعريض فإنه
يختص باللفظ المركب ، ولا
الصفحه ١٥ :
الدراسات النقدية على أسس بلاغية كتاب «الوساطة بين المتنبي وخصومه» لأبي الحسن
علي بن عبد العزيز الشهير
الصفحه ٤٩ : منالا. ولم يكتف بذلك وإنما أضاف إليه فوائد عثر عليها
في كتب المتقدمين ، وزوائد لم يظفر بها في كلام أحد
الصفحه ١٥٧ : ، فدلّوا عليها بالإصبع ، لأنه ما من حذق في عمل يد إلا وهو مستفاد من حسن
تصريف الأصابع ، واللطف في رفعها
الصفحه ٢٠٩ :
وأبو علي الحسن
بن رشيق القيرواني «٤٥٦ ه» عقد في كتابه «العمدة» فصلا خاصا بالإشارة أشاد في
مستهله
الصفحه ٤١ : (١)
عليه من الحسن
والرونق ما لا خفاء به ، وهو من باب الاستعارة. فإذا أظهرنا المستعار له والأداة
صرنا إلى
الصفحه ٧٧ : ء
وتخمينه ، وأنه قد حكم على بعض الأمثلة التي أوردها بالحسن أو القبح دون أن يعلل
لما استحسنه أو استقبحه
الصفحه ١٠١ :
الأمر على خلاف ذلك فهو التشبيه المعكوس أو المقلوب طلبا للمبالغة بادّعاء
أن وجه الشبه في المشبه
الصفحه ١٤ : البلاغة العربية «ممن يفضلون سهل الكلام وقريبه ،
ويؤثرون صحة السبك ، وحسن العبارة ، وحلو اللفظ ، وكثرة الما
الصفحه ٨٣ :
ومراد أبي تمام
أن يصف هذا المكان بأنه كان حسنا ثم زال عنه حسنه فقال بأن العين كانت تلتذ بالنظر