الصفحه ٩١ : يفهمه كل أحد حتى العامة كالمثال السابق ، وكقولنا : زيد
أسد ، إذ لا يخفى على أحد أن المراد به التشبيه في
الصفحه ٩٨ :
على عادة الشعراء ، ولكن البحتري قلب التشبيه تفننا في التعبير والتماسا للمبالغة
بادّعاء أن وجه الشبه
الصفحه ١٠٢ :
التفنّن في أساليب التعبير ، والنزوع إلى الابتكار والتجديد ، وإقامة البرهان على
الحكم المراد إسناده إلى
الصفحه ١٠٨ : قول الشاعر :
وأصبحت من
ليلى الغداة كقابض
على الماء
خانته فروج الأصابع
الصفحه ١٢٦ : الطباع
وموضوع الجبلة على أن الشيء إذا ظهر من مكان لم يعهد ظهوره منه ، وخرج من موضع ليس
بمعدن له كانت
الصفحه ١٢٧ : (٢)
ويجعل الشيء
قريبا بعيدا معا ، كقول البحتري :
دان على أيدي
العفاة وشاسع
عن كل ندّ
الصفحه ١٣١ : أو القطران طلاها به وكثره عليها.
(٢) ملا : ملأ ،
وسهلت الهمزة لضرورة الشعر ، المسائح : جوانب الرأس
الصفحه ١٣٤ : البيانية دلالة على مقدرة البليغ ومدى أصالته في فن
القول. فالبلغاء كانوا ـ وما زالوا ـ في كل زمان ومكان
الصفحه ١٤٣ :
الجاري هذا المجرى ، فإنّه إن لم يكن في المجاز زيادة فائدة على الحقيقة لا
يعدل إليه» (١).
وبعد
الصفحه ١٤٥ :
ولما كان
الكلام السابق مجملا فإنّا نورد فيما يلي طائفة من الأمثلة ثمّ نعقب عليها بالشرح
والتحليل
الصفحه ١٤٦ : فوقه. وعلى هذا فإسناد الصّدح إلى الأيكة مجاز عقلي علاقته «المكانية»
لأنها مكان الطيور التي تصدح.
وفي
الصفحه ١٤٧ : المرسل ، بل في الإسناد وهذا يدرك بالعقل.
* * *
على ضوء هذا
الشرح نستطيع أن نستنبط القواعد التالية
الصفحه ١٥٠ : » فاعله ضمير يعود على «الزمان» قبله ، وإسناد هذا الفعل إلى
ضمير الزمان إسناد للفعل إلى غير فاعله الحقيقي
الصفحه ١٥١ :
الإنبات ، وإنما الذي يفعل إنبات القناة حقيقة حوادث تجدّ في الزمان. وعلى
هذا فإسناد إنبات القناة
الصفحه ١٦٧ : سهما من كنانته : رفعه
وحوّله منها إلى يده.
وعلى هذا يصح
أن يقال استعار إنسان من آخر شيئا ، بمعنى أن