الصفحه ١٨٣ : كل ، ثم استعير اللفظ الدّال على المشبه به «الحديقة» للمشبه «الشعر» على سبيل
الاستعارة التصريحية
الصفحه ١٩٦ : .
وإذا كان
البلاغيون ينظرون إلى المجاز والتشبيه والاستعارة والكناية على أنّها عمد الإعجاز
وأركانه ، وعلى
الصفحه ١٩٧ : ، والمعاني الخفية بادية جلية ... وتجد
التشبيهات على الجملة غير معجبة ما لم تكنها ، إن شئت أرتك المعاني
الصفحه ٢٠٤ :
فهو يمثل
للكناية في كتابه هذا بأمثلة من نحو قوله تعالى : (كُلُّ مَنْ عَلَيْها
فانٍ ،) وقوله
الصفحه ٢٢٧ : بني أبي
على صهوات
الخيل غير موسد (٣)
نضوت على
الأيام ثوب جلادتي
الصفحه ٣٦ :
الأصلي ، أمّا المشترك فيدل على المعنيين معا ، ويتخصص بالقرائن وهي دلالة
وضعية.
ومن تعريف
المجاز
الصفحه ٣٩ : «علم البيان»
لتشمل كذلك مباحث المعاني والبديع.
وقد بنى ابن
الأثير كتابه على مقدمة ومقالتين : المقدمة
الصفحه ٤٦ : كثرة التقسيمات والتفريعات ، ولكن شتان بين تقسيمات
وتفريعات يغلب عليها المنطق وأخرى يجليها الفن ويحببها
الصفحه ٤٧ : التشبيه المضمر الأداة كما يسميه ابن الأثير.
ويسوق على الاستعارة شواهد كثيرة من القرآن الكريم وأحاديث
الصفحه ٤٨ : العلوم» للسكاكي ، وغطى به على كل من لخّصوه قبله وبعده من
أمثال بدر الدين بن مالك ، وعبد الرحمن الشيرازي
الصفحه ٥٢ : وتبعية.
فالاستعارة تكون أصلية إذا كان اللفظ الذي جرت فيه اسما جامدا ، أعني اسم جنس
دالّا على ذات محسّة
الصفحه ٦٢ : » ، فهذا القول هو الصواب في العرف وداخل في محمود
المبالغة ، وإن لم يكن زيد في شدته كالأسد على حقيقته
الصفحه ٦٣ : كان ذلك على ضربين أحدهما : أن يكون من جهة أمر بيّن لا يحتاج فيه إلى
تأويل ، والآخر : أن يكون الشبه
الصفحه ٦٤ : إذن
يفرق بين التشبيه العام وتشبيه التمثيل على النحو الذي بسطناه ، ويرى أن بين
الاثنين عموما وخصوصا
الصفحه ٧٨ : وسرعة نهوضهم عنها وتركها خالية.
٢ ـ كأن :
وتدخل على المشبه أو يليها المشبه ، كقول الشاعر :
كأن