دون أن يتسع له الوقت لدرسها وتمحيصها ، فيصبح عرضة للخطأ فيما ينقل أو يكتب. وقد رأينا بالفعل أنه ينقل أخبارا لا يمكن أن يقبلها العقل ، فهو يوردها مسندة أحيانا ، ولا ينقدها كما كان علماء الحديث يتحرون في نقل الحديث ، بل يمرّ بها مرورا يشعر معه القارىء أنه يقبلها.
ومن الخير أن أشير مرة ثانية إلى أن بعض أسماء هذه الكتب وردت بشكل آخر في بعض المصادر أو مسبوقة بكلمة كتاب أو كلمة سيرة بدل مناقب وقد أدرجتها مرتبة على حروف الهجاء لا على تاريخ صدورها ليسهل الرجوع اليها. ومنها ما طبع غير مرة واحدة وبأسماء مختلفة.