الصفحه ٣٧ : سنة ٥٧٤ أكمل
ابن الجوزي أكبر مؤلفاته وأعظمها في نظر الكثيرين. وهو كتابه المعروف «بالمنتظم في
اخبار
الصفحه ٤٥ : المنشورة في الكتب ، فابن العماد الحنبلي لم يذكر شيئا
من كتب ابن الجوزي في ترجمته لسيرته ، ولكنه حين أتى
الصفحه ٤٧ : وسماعه ، وتوبة الكثيرين على يديه ، أنه كان
ديّنا حقّا ومخلصا في عقيدته. وقد شهد بذلك الرحالة ابن جبير كما
الصفحه ٥٤ : في مرآة الزمان وابن
فضل الله العمري «في مسالك الأبصار في ممالك الأمصار» وابن الفرات في تاريخه ،
وابن
الصفحه ٩٩ :
قولان ، أحدهما زكريا (٤) قاله السدي عن أشياخه ، والثاني شعيا فأما المقتول في
الفساد الثاني فهو يحيى ابن
الصفحه ١١٣ :
أبي ، حدثنا اسيود
ابن عامر ، حدثنا أبو بكر ابن هشام عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول
الصفحه ١١٥ : ، أو سبعة عشر شهرا ، وكان يحب أن يتوجه إلى الكعبة. أخرجاه في الصحيحين (٥). وقال [٤٠] ابن عباس : قال
الصفحه ٢٢ : الأولياء» الذي استعان به ابن الجوزي في كتابه «صفة الصفوة» ، واختصره
في كتاب آخر خاص. كذلك كان الخطيب
الصفحه ٢٧ :
بغداد
وفي آخر خلافة
المتقي (٥٣٠ ـ ٥٥٥ ه) كان ابن الجوزي قد كتب كتبا كثيرة ، ولكنها غرقت فيما يقول
الصفحه ٤١ : وستمئة (٨٢).
وانه كان لابن
الجوزي عدا أبنائه الثلاثة الذين ذكرنا ست بنات ، احداهن رابعة والدة سبط ابن
الصفحه ٤٦ :
بعد. ولا بدّ من
اشارة هنا إلى أنه قد طبع من كتب ابن الجوزي حتى هذا العام ١٩٧٩ نحو أربعين مؤلفا
الصفحه ٥١ :
«مغنيّة الحيّ لا تطرب» (١٠٧)
وقال عنه ابن
العماد الحنبلي : «ونظم الشعر المليح» ولكنه لم يذكر لنا
الصفحه ٥٣ : سبيل المعارضة
كما فعل قبله ابن عبد ربه في عقده ، حيث عارض بعض الشعراء السابقين ، وأضاف إلى
أقوال
الصفحه ١٠٠ : أنه أرسل اليهم فنهاهم عن المعاصي ، قال ابن اسحاق (٦) وشعيا هو الذي قال لايلياء ، وهي قرية بيت المقدس
الصفحه ١٤١ :
حدثنا سليمان ابن
عبد الرحمان ، حدثنا أبو عبد الملك الجزري (١٠) ، عن غالب ابن عبيد الله ، عن أبي