حدثنا سليمان ابن عبد الرحمان ، حدثنا أبو عبد الملك الجزري (١٠) ، عن غالب ابن عبيد الله ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال : الأنهار كلها والسحاب والبحار والرياح من تحت صخرة بيت المقدس (١١) قال ابن عباس : صخرة بيت المقدس من صخور الجنة. قال (١٢) المفسرون في قوله واستمع يوم ينادي المنادي ، استمع حديث [٥٨] يوم ينادي المنادي ، وهو اسرافيل ، يقف على صخرة بيت المقدس ، فينادي : أيها الناس هلموا إلى الحساب ، إن الله يأمركم أن تجتمعوا لفصل القضاء ، وهذه هي النفخة الأخيرة ، والمكان القريب صخرة بيت المقدس. قال كعب ومقاتل : هي أقرب إلى السماء بثمانية عشر ميلا (١٣). قال الزجاج : ويقال أن تلك الصخرة في وسط الأرض.
__________________
(١٠) بالاصل الجوري
(١١) ابن الفركاح ٦٣ نقل هذا الحديث ولكنه اهمل كلمة و «البحار».
(١٢) ابن الفركاح ٦٣ نقل هذا القول نفسه عن ابن عباس.
(١٣) انظر مسالك الابصار ١٣٨.