الصفحه ١١٠ : ، لان الاوصاف المذكورة فيها ـ كالايمان بالله
والتسبيح له واستغفار للمؤمنين ـ لا تتوفر الا فيمن يتم له
الصفحه ١١٦ : الخرافية التي القيت على
الناس بشكل دين سماوي ، ذلك لان الناس كانوا في جهل وامية ولو تتوفر فيهم الثقافة
الصفحه ١٢٤ : هذه الهداية وكيفما تحققت فهي
من الفيض الرباني ، لانه تعالى هو الذي خلق الخلق وجعل له هدفا في مسيرته
الصفحه ١٢٥ :
هداية الانسان الى القانون ، لانه هو الذي يدعو في بعض الاحيان الى الاختلاف ، وهو
الذي يوقظ غريزة
الصفحه ١٢٦ : والفرد بشكل عادل ، لان العقل يدفع الى
رعاية مثل هذا القانون لو لم يجد مزاحماً ، فاذا وجد مزاحما يمنعه عن
الصفحه ١٢٨ : يكفي لان
يكون دليلاً للهداية واتمام الحجة. بمعنى ان الانبياء لو لم يبعثوا ولم يبلغوا
الاحكام الالهية
الصفحه ١٢٩ : العقل
من التخلفات القانونية التي تنجم عن الحرية التامة في التصرف ، لمن يكن هذا
الاستدلال لان العقل لم
الصفحه ١٣١ : الدين السماوي الذي
يؤخذ من طريق الوحي هو اقدر من القوانين الوضعية في تحديد المتخلفين عن الاتباع ،
لان
الصفحه ١٣٣ : احاديث ان لله تعالى على العباد
حجتين ظاهرية وباطنية هما النبي والعقل ، لان العقل ليس له حكم قاطع في موارد
الصفحه ١٦٠ : الشك فيها ، لانها :
اولاً ـ سياق كثير منها يدل على ان
الراوي لا ينقل السبب من طريق المشافهة والتحمل
الصفحه ١٦١ : الاطمئنان حتى على الاحاديث التي
اسانيدها صحيحة ، لان صحة السند يرفع الكذب عن رجال السند او عدم تضعيفهم
الصفحه ١٧١ :
والذي يمكن ان يقال في هذه الاحاديث :
انه لا يمكن الاعتماد عليها بوجه من الوجوه ، لانه ليس لها قيمة
الصفحه ١٧٢ :
، لان النبي
الصفحه ١٧٩ : وضوح تاريخه ، لان الكتاب الذي يدعي انه كلام الله تعالى ويستدل
على دعواه بآياته ويتحدى الجن والانس على
الصفحه ١٨٣ : المعارف
الحقة فيجب ان يكون مصونا كذلك ... ولان الله تعالى وعد بحفظه نجده محفوظا عن كل
عيب ونقص بالرغم من