وانه
في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم
) .
ويقول ممثلاً للحق والباطل ومقدار
الافهام : ( انزل من السماء ماءاً فسالت اودية بقدرها ) .
ويقول الرسول صلىاللهعليهوآله في حديث مشهور : « انا معاشر الانبياء
نكلم الناس على قدر عقولهم » .
ونتيجة اخرى لهذه الطريقة ان ظواهر
الآيات تكون كأمثال بالنسبة الى البواطن ، يعني بالنسبة الى المعارف الالهية التي
هي اعلى مستوى من افهام العامة ، فتكون تلك الظواهر كأمثال تقرب المعارف الممكورة
الى الافهام ، يقول جل جلاله : ( ولقد صرفنا للناس في
هذا القرآن من كل مثل فأبى اكثر الناس الا كفورا ) .
ويقول : ( وتلك الامثال نضربها
للناس وما يعقلها الا العالمون )
.
وفي القرآن الكريم كثير من الامثال ،
الا ان الآيات المذكورة وما في معناها مطلقة لا تختص بأمثال قرآنية خاصة.