الصفحه ٩ : الكتاب راجيا ان يجد فيه القراء رؤية صادقة
اصيلة وفكراً اسلامياً نيراً ، داعياً المولى العلي القدير ان يمن
الصفحه ١٣ : منهج صحيح يتجلى في تفسيره الكبير «
الميزان في تفسير القرآن » ، وهذا منهجه ايضا في هذا الكتاب الذي خصه
الصفحه ١٦ :
وفي الحقيقة سنتحدث في فصول هذه الرسالة
عن كتاب لا يتردد في احترامه وقدسيته ومكانته الكبيرة اي واحد
الصفحه ١٩ : اقوم )
(١).
وقال تعالى : ( ونزلنا
عليك الكتاب تبياناً لكل شيء )
(٢).
وواضح كل الوضوح ان في القرآن
الصفحه ٢٨ :
القوانين والآداب من كتاب الفطرة والخليقة الذي نعني به التعليم الالهي ـ مع رعاية
القرآن الكريم هذه المقدمات
الصفحه ٣٠ :
ــــــــــــــــــ
(١) راجع كتاب «
عبقات الانوار » مجلد حديث الثقلين ، فقد ذكر فيه مئات اسانيد وطرق للعامة والخاصة
الصفحه ٣٣ :
الفصل الثاني
كيف يُعلّم
القرآن الكريم
* القرآن كتاب عالمي دائم
* القرآن مستقل في دلالته
الصفحه ٣٦ : « يا اهل
الكتاب من العرب » وامثال ذلك مما يختص بفئة معينة.
نعم في بدء الإسلام ـ حيث لم تنتشر بعد
الصفحه ٤٠ : اختلافا كثيراً ) (٣).
ــــــــــــــــــ
(١) أمثال « يا ايها
الذين كفروا » و « يا اهل الكتاب » و « يا
الصفحه ٤٩ :
وانه
في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم
) (١).
ويقول ممثلاً للحق والباطل ومقدار
الافهام : ( انزل من
الصفحه ٥٢ : عليه عمل اكثر
المفسرين لا يوافق الآية الكريمة ( هو الذي انزل عليك
الكتاب منه آيات محكمات )
الخ ، كما
الصفحه ٥٤ : «
آيات محكمات » بـ « هن ام الكتاب » ، ومعنى هذا ان الآية المحكمة تشتمل
ــــــــــــــــــ
(١) انظر
الصفحه ٥٥ :
على امهات ما في
الكتاب من الموضوعات وبقية الآيات متفرعة عنها. ولازم هذا ان الآيات المتشابهة
ترجع
الصفحه ٦٥ : ان صاحب التأويل بقاؤه بالتأويل وظهوره
في صاحبه.
وهذا المعنى جار في القرآن الكريم ، لان
هذا الكتاب
الصفحه ٧٠ :
) (١).
الجري والانطباق في القرآن :
القرآن الكريم كتاب دائم لكل الازمان
وتسري احكامه على كل الناس ، فيجري في