وتحدياً لهم بخلو القرآن من الاختلاف
قال : ( افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند الله
لوجدوا فيه اختلافا كثيراً )
.
القرآن الكريم الذي يثبت بهذه التحديات
انه كلام الله تعالى ، يصرح في كثير من آياته بأن محمداً رسول مرسل ونبي من الله ،
بهذا يكون القرآن سنداً للنبوة يدعمها في دعواها.
ومن هنا امر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في عض الآيات بأن يستند لاثبات نبوته
بشهادة الله عز شأنه له بذلك ، ويعني بها تصريح القرآن بنبوته ، فيقول : ( قل كفى
بالله شهيداً بيني وبينكم )
.
وفي موضع آخر يزيد على شهادة الله شهادة
الملائكة له بذلك ، فيقول : ( لكن الله يشهد بما
انزل اليك انزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيداً ) .