الصفحه ٤٢ :
التي لم نجدها في
ظواهر القرآن ، وان يكونوا مرشدين الى معارف الكتاب الكريم كما يظهر من الآيات
الصفحه ٤٥ :
وعلى هذا للقرآن ظاهر وباطن او ظهر وبطن
، وكلا المعنيين يرادان من الآيات الكريمة ، الا انهما واقعان
الصفحه ٥٠ :
فعليه لا بد من
القول بأن الآيات كلها امثال بالنسبة الى المعارف العالية التي هي المقصد الاسمى
الصفحه ٥٧ :
ولا تتبعوا متشابهها فتضلوا » (١).
ان هذه الاحاديث وخاصة الاخير منها
صريحة في ان الآيات المتشابهة هي
الصفحه ٥٨ :
تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ) (١).
التأويل مأخوذ من الاول بمعنى الرجوع
الصفحه ٧٢ :
التفسير وظهوره وتطوره :
بدأ التفسير للآيات وبيان معاني الفاظ
القرآن وعباراته من عصر الرسول
الصفحه ٧٧ :
ومنهج هذه الطبقة من المفسرين كان نقل
اقوال الصحابة والتابعين بشكل احاديث في مؤلفاتهم التفسيرية
الصفحه ٨٢ :
فكان من الطبيعي ان
لا يضبط الترتيب الزمني لهاتين الطبقتين بصورة دقيقة ، بل كانتا متداخلتين ومن
الصفحه ٨٥ :
القرآن
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) توجه الخطاب الى الكفار الذين لم
يؤمنوا
الصفحه ١٠٣ : الى حوالي اربعين سنة من عمره
يدرك تلك المفاسد الاجتماعية ويتألم من جرائها بالالام النفسية ، فلما بلغ
الصفحه ١٠٦ :
التشريفية.
ولكن القرآن الكريم يصرح في آيات التحدي
بنفي كونه من كلام النبي او اي انسان اخر ، فيقول : ( ام
الصفحه ١٠٩ :
يرد الله تعالى في هذه الآية على اليهود
، ويؤكد بأن جبرائيل انما جاء بالوحي باذن منه عز شأنه
الصفحه ١١٢ : مذكورة في عدة مواضع من القرآن ، فقد
قال بعد ان اخرج من صفوف الملائكة (
لاغوينهم
اجمعين * الا عبادك منهم
الصفحه ١١٧ :
كتاباً سماوياً ألقي
الى الرسول من طريق الوحي ، والوحي هو كلام سماوي ( غير مادي ) ليس للحواس
الصفحه ١٢٢ : لو
اوتي قدرة فوق قدرة المجتمع المحيط به لم يلتزم بما يتطلبه منه من التعاون
الاجتماعي ، بل يحاول بكل