(٥) رجحان ترك نون الوقاية :
في «لعلّ» إذا نصبت ياء المتكلم ، فحذف نون الوقاية أكثر نحو (لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ)(١) وشاهد إثباتها قول عديّ بن حاتم يخاطب امرأته وقد عذلته على إنفاق ماله :
أريني جوادا مات هزلا لعلّني |
|
أرى ما ترين أو بخيلا مخلّدا |
النّيّف ـ من الواحد إلى الثلاثة ، فإذا جاوز ذلك إلى التسع فهو البضع.
ولا يقال : نيّف إلّا بعد عقد يقال : «عشرة ونيّف ، ومائة ونيّف ، وألف ونيّف».
__________________
(١) الآية «٣٦» المؤمن (٤٠).