١٢ ـ النّسب إلى فعل وفعل وفعل :
يجب قلب الكسرة فتحة عند النّسب في «فعل» ك «ملك» تقول في نسبها «ملكيّ» وفي «فعل» ك «دئل» «دؤلي» وفي «فعل» ك «إبل» «إبلي».
١٣ ـ المنسوب على وزن «فعّال» أو «فاعل» أو «فعل» أو «مفعال» :
قد يستغنى عن ياء النّسب بصوغ اسم من المنسوب إليه على وزن «فعّال» ك «نجّار» و «خبّاز» وهذا غالب في الحرف وشذّ قول امرئ القيس :
وليس بذي رمح فيطعنني به |
|
وليس بذي سيف وليس بنبّال |
ونبّال : أي ذو نبل وهو ليس بحرفة.
وتأتي على وزن فاعل ك «تامر» و «لابن» و «كاس» والمقصود : صاحب تمر ولبن وكسوة.
أو على «فعل» ك «طعم» و «لبن» أي ذي طعام ولبن.
وندر صوغها على «مفعال» ك «معطار» أي ذي عطر و «مفعيل» ك «فرس محضير» أي ذي حضر (١).
وما خرج عن هذا الباب فشاذّ كقولهم «أمويّ» (٢) بالفتح في «أميّة» و «بصري» بالكسر في البصرة و «دهري» بالضم في الدّهر ، و «مروزي» في مرو ، و «بدوي» بحذف الألف في البادية ، و «حروريّ» و «جلوليّ» بحذف الألف والهمزة في «جلولاء» و «حروراء» و «رقباني» و «شعراني» و «لحياني» لعظيم الرقبة والشعر واللحية.
النّعت ـ (ـ الصّفة).
نعم وبئس وما في معناهما ـ
١ ـ تعريفها :
هي أفعال لإنشاء المدح والذّمّ على سبيل المبالغة.
٢ ـ فاعلهما :
فاعلهما نوعان :
(أحدهما) اسم ظاهر معرّف ب «أل» الجنسيّة نحو (نِعْمَ الْعَبْدُ)(٣) و (بِئْسَ الشَّرابُ)(٤) أو معرّف
__________________
(١) الحضر : الجري.
(٢) والقياس «أموي» بضم الهمزة وقد مر.
(٣) الآية «٤٤» ص (٣٨).
(٤) الآية «٢٩» الكهف (١٨).