بالجامد ، ويمتنع بالأمر نحو (بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ)(١) أي بنسيانهم (ـ ما المصدريّة).
(٤) «كي» وتوصل بالمضارع فقط بشرط أن تدخل عليها الّلام لفظا أو تقديرا نحو (لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ)(٢) التقدير :
لعدم كون حرج على المؤمنين (ـ كي).
(٥) «لو» ولا تقع غالبا إلّا بعد ما يفيد التّمني نحو ودّ وحبّ ، وتوصل بالماضي والمضارع المتصرفين نحو (يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ)(٣) التقدير : يودّ تعمير ألف سنة (ـ لو).
(٦) «الذي» وهي أكثر ما تكون موصولا اسميّا ، وقد تكون موصولا حرفيّا نحو قوله تعالى (وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خاضُوا)(٤) التقدير : وخضتم كخوضهم (ـ الّذي).
وقد يسمّى الموصول الحرفي :
التّأويل بالمصدر ، وحروفه :
الحروف المصدريّة.
__________________
(١) الآية «٢٦» ص (٣٨).
(٢) الآية «٣٧» الأحزاب (٣٣).
(٣) الآية «٩٦» البقرة (٢).
(٤) الآية «٧٠» التوبة (٩).