و «أسماء الإشارة» و «الموصولات» سوى «أيّ». و «الأعلام» و «أسماء الشرط» و «أسماء الاستفهام» عدا «أيّ» منهما ، فالأربعة الأولى معارف ، والبواقي شبيهة بالحرف.
(ج) أن تجب إضافتها ، وذلك على نوعين :
(١) ما يجب إضافته إلى المفرد (١) ،
(٢) ما يجب إضافته إلى الجمل.
فالأول : قسمان : قسم يجوز لفظا قطعه عن الإضافة وهو «أيّ» و «بعض» و «كل» (٢) بشرط ألّا يكون «كلّ» نعتا ولا توكيدا نحو (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)(٣)(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ)(٤).
والقسم الآخر يلزم الإضافة لفظا وهو ثلاثة أنواع :
(١) ما يضاف إلى الظاهر مرة ، وإلى المضمر أخرى ، وهو «كلا وكلتا» و «عند ولدى» (وانظرها في حروفها) «وقصارى الأمر وحماداه» (٥) و «سوى» (انظرها في حرفها).
(٢) ما يختصّ بالظّاهر ، وهو «أولو ، أولات ، ذو ، ذات» وفروعهما قال الله تعالى : (نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ)(٦)(وَأُولاتُ الْأَحْمالِ)(٧)(وَذَا النُّونِ)(٨)(ذاتَ بَهْجَةٍ)(٩).
(٣) ما يختصّ بالمضمر ، إمّا مطلقا وهو «وحده» نحو (إِذا دُعِيَ اللهُ وَحْدَهُ)(١٠) وإمّا لخصوص ضمير المخاطب ، وهو مصادر مثنّاة لفظا ، ومعناها : التكثير ، وهي : «لبّيك» و «سعديك» و «حنانيك» و «دواليك» و «هذاذيك» (وانظرها جميعها في حروفها).
وأمّا النّوع الذي يجب إضافته إلى الجمل فهو قسمان :
(أ) ما يضاف إلى الجمل مطلقا وهو
__________________
(١) المراد بالمفرد هنا : ما يقابل الجملة.
(٢) انظر كلا في حرفه.
(٣) الآية «٣٣» الأنبياء (٢١)
(٤) الآية «٢٥٣» البقرة (٢)
(٥) أي الجهد والغاية.
(٦) الآية «٣٣» النمل (٢٧)
(٧) الآية «٤» الطلاق (٦٥)
(٨) الآية «٨٧» الأنبياء (٢١)
(٩) الآية «٦٠» النمل (٢٧)
(١٠) الآية «١٢» غافر (٤٠)